أحداث محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال آخر تجمع للحزب الجمهوري قد أثارت صدمة على نطاق عالمي. الواقعة حدثت بينما كان ترامب يلقي خطابه في ظل سماء صافية وحرارة مرتفعة. دوي إطلاق النار سُمع في بداية خطابه، تلاه وابل من الطلقات النارية أصابته في أذنه اليمنى مما أسقطه خلف المنصة.
تفاصيل الحادث:
- ترامب سقط على الأرض خلف المنصة، فيما انطلق فريق من ضباط الخدمة السرية لحمايته.
- الحشد صرخ في حالة من الذهول، والضباط التفوا حول ترامب وأبقوه على الأرض لحمايته.
- تم القضاء على المهاجم الذي تسلق مبنى منخفضاً خارج محيط الأمن وأطلق النار على ترامب باستخدام بندقية قنص من طراز 'أيه أر-15'.
- تم تأكيد مقتل المهاجم وأحد الحضور، بالإضافة إلى إصابة شخص آخر بجروح خطيرة.
ردود الأفعال:
- ترامب أكد في منشور على موقع تروث سوشيال أنه أصيب في أذنه اليمنى وغادر المستشفى بعد الفحوصات.
- الرئيس جو بايدن تحدث مع ترامب عبر الهاتف وعاد إلى واشنطن لمتابعة التطورات.
- مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI تولى التحقيق في الواقعة، وأكد المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي نوع من العنف.
- التعليقات الدولية والأممية أعربت عن رفضها للعنف السياسي وطالبت بكشف نتائج التحقيقات بسرعة.
- الحادث أثار موجة من التنديد والدعوات لضمان سلامة الشخصيات السياسية ورفض العنف كوسيلة لتحقيق الأهداف السياسية.