بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب قرر الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد، الانسحاب من الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر، وذلك
وصرح بايدن: سأركز على الوفاء بمهامي الرئاسية حتى انقضاء ولايتي.
وأنهى بايدن محاولته لخوض انتخابات 2024 الرئاسية بعد مناظرة كارثية أثارت الشكوك في مدى لياقته لخوض أربع سنوات أخرى في المنصب.
بايدن يسعى لاكمال الفترة المتبقية من ولايته في منصبه
وجاء القرار بعد تصاعد الضغوط من حلفاء بايدن الديمقراطيين للتنحي بعد مناظرة 27 يونيو، والتي تراجع فيها الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، وغالبًا ما أعطى إجابات لا معنى لها.
ويسعى بايدن إكمال الفترة المتبقية من ولايته في منصبه، والتي تنتهي ظهر يوم 20 يناير 2025.
وقام بايدن بكتابة منشور على موقع إكس: ”'لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم. رغم أنني كنت أعتزم الترشح لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي'.
ولم يلقِ بايدن دعمه على الفور خلف نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة المفضلة للحزب للترشح في مؤتمره في أغسطس.
