لليوم الثاني على التوالي 'تحدي علام' يواصل إيجاد حلول ابتكارية لخدمة اللغة العربية بالمملكة . فمع استمرار التنافس بين 200 فريق يمثلون 17 دولة حول العالم , إضافة إلى المملكة العربية السعودية من أجل إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) وتحويلها إلى مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية في شتّى القطاعات والمجالات.
لليوم الثاني على التوالي "تحدي علام" يواصل إيجاد حلول ابتكارية لخدمة اللغة العربية
ويهدف 'تحدّي علّام' إلى تطوير نماذج لذكاء الاصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة وسهلة ،ويأتي تحدي علام استمرارًا لجهود المملكة وفقا لرؤية 2030 في خدمة اللغة العربية وبخاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة.
لليوم الثاني على التوالي "تحدي علام" يواصل إيجاد حلول ابتكارية لخدمة اللغة العربية
أكثر من 50 مرشدًا وأكثر من 40 محكمًا من خبراء ومتخصصي الذكاء الاصطناعي ومجالات اللغة العربية يشرفون على هذا التنافس الكبير الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز كل ذلك من أجل تقديم الدعم للفرق المشاركة وكذلك لتقييم مشاريعهم وفق معايير تحكيم تضمن استدامة الحلول المقدمة.
يذكر أن هذه المنافسة الدولية تتم بشراكة تقنية مع شركة 'IBM' والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات 'NTDP'، وتبلغ بإجمالي جوائزها مليون ريال.