نوبة من الحذر تعيشها الاسواق العالمية بعد تعافي عملة 'بتكوين' من أكبر تراجع لها على مدار يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع منذ الانتخابات الأميركية.
وانخفضت العملات المشفرة بنحو 3% خلال يومي السبت والأحد، قبل أن تعوض بعض الانخفاض لتتداول عند 92 ألف دولار اعتباراً من الساعة 7:05 صباحاً يوم الإثنين في لندن (قبل أن تقلص مكاسبها دون هذا المستوى). ومن بين أوجه عدم اليقين، الجدول الزمني لترمب للوفاء بتعهداته المؤيدة للعملات المشفرة، وما إذا كانت جميعها ممكنة، مثل إنشاء مخزون أميركي من 'بتكوين'.
في سوق الأسهم الأميركية، تخفف مخاطر التضخم من احتمال فرض تعريفات تجارية، والإنفاق من خلال العجز بهدف تمويل التخفيضات الضريبية، من النشوة التي أحاطت بموقف ترمب المؤيد للأعمال.
توقعات خفض الفائدة
ويقلص المستثمرون توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل اقتصاد قوي، وهو ما يشكل عقبة محتملة أمام العملات المشفرة، نظراً لأن ظروف السيولة يمكن أن تؤثر على الطلب على الرموز الرقمية.
ويعتبر المضاربون أن تخفيض أسعار الفائدة في الشهر المقبل مسألة لا يمكن الجزم بها، إذ تسمح البيانات الاقتصادية القوية للفيدرالي الأميركي باتخاذ نهج أكثر حذراً.
امريكا مركز عالمي
أصبحت عملة 'بتكوين' مفرطة النشاط بعد تقدم قياسي منذ يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر، و'تم تضمين الكثير من الأخبار الجيدة في السعر'، كما كتب توني سيكامور، محلل السوق في شركة 'آي جي أستراليا' (IG Australia)، في مذكرة.
وتعهد ترمب بإنشاء إطار تنظيمي ودي للعملات المشفرة، ومخزون استراتيجي من عملة 'بتكوين'، وجعل الولايات المتحدة المركز العالمي لهذه الصناعة.
العملات المشفرة
العملات الرقمية
