شهدت سوريا فجر اليوم سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وما تبعه من وصول الليرة السورية إلى قاع غير مسبوق.
وشهدت الليرة السورية انهياراً حاداً غير مسبوق، حيث هوت قيمة العملة السورية مقابل الدولار الأميركي بنسبة 42 بالمئة في تداولات مدينة دمشق ، حيث يساوي الدولار الواحد 22 ألف ليرة سورية الآن، بحسب موقع سورية اليوم لتداول العملات.
وفي مدينة حلب وصل الدولار إلى 36 ألف ليرة بهبوط نسبته 64 بالمئة.
هذا الانخفاض الحاد يعكس تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد، وسينعكس بشكل كبير على حياة المواطنين.
عمليات نهب
فيما شهد مصرف سورية المركزي عمليات نهب فيما شهد الليرة السورية تقلبات شديدة، وتفاوتاً كبيراً في الأسعار بين المحافظات بعد سقوط نظام الأسد.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون أشخاصاً يخروجون مسرعين من البنك ومحملين بأكياس قيل إنها مليئة بالنقود، فيما ظهر حاكم مصرف سورية المركزي، محمد عصام هزيمة، في فيديو من داخل البنك، أكد فيه أنه تم نهب بعض الأموال وبعد مجيء قوات المعارضة المسلحة تم استعادة جزء منها وتم تأمين الوضع الأمني للبنك. وقال: 'بوجود المعارضة المسلحة حالياً (فإن) الوضع الأمني لمصرف سورية المركزي والأبنية المحيطة به مؤمنة بإحكام بجميع المداخل، وهي تحت رعايتة وولايته'.
مغادرة بشار الأسد
وأظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين قاموا بإسقاط تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة الأسد.