في تصريحات لـ الملياردير المصري نجيب ساويرس أشار إلى أن السعر العادل للدولار الأمريكي يتراوح بين 50 إلى 60 جنيهًا، مؤكدًا أن السماح للسوق بالتحرك بحرية يمكن أن يساعد البنك المركزي المصري في مواجهة المضاربات وتحقيق استقرار السوق.
أخطاء في إدارة الملف الاقتصادي
يرى ساويرس أن هناك خطأً في التعامل مع سعر الدولار داخل السوق المصرية.
أوضح أن الخوف من ارتفاع الدولار يدفع الناس إلى التعامل في السوق السوداء، مما يزيد الضغط على العملة المحلية.
تحذيرات من ارتفاع غير واقعي للدولار
حذر ساويرس من أن استمرار السياسة الحالية قد يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار بشكل مبالغ فيه.
شدد على أن التعامل الخاطئ مع ملف العملة قد يؤدي إلى نتائج كارثية للاقتصاد.
تأثير سعر الصرف على المستوردين والمصانع
أوضح ساويرس أن العديد من المستوردين وأصحاب المصانع يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الدولار من البنوك، مما يعطل العمليات الإنتاجية ويزيد الاعتماد على السوق السوداء.
مصر كوجهة استثمارية مستقرة
أكد ساويرس أن مصر تظل المكان الأكثر استقرارًا وجاذبية للاستثمار، حتى مع التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
أشار إلى أن استقرار السوق المحلي ضروري لجذب المستثمرين وزيادة التدفقات الاستثمارية.
