ارتفعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الخميس في تداولات خفيفة بفعل ضعف طفيف في الدولار الأمريكي والتوترات الجيوسياسية.
فيما يراقب المستثمرون استراتيجية أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لعام 2025 وسياسات التعريفات الجمركية التي قد تحدد مسار المعدن الثمين العام المقبل.
رهانات كبيرة
كما امتنع المتداولون عن وضع رهانات كبيرة في أسبوع قصير بسبب العطلة، مما أدى إلى أحجام تداول ضئيلة.
وصعد الذهب الفوري بنحو 0.4٪ إلى 2626.53 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في فبراير بنسبة 0.2٪ إلى 2641.6 دولارًا للأوقية وساهمت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط أيضًا في مكاسب السبائك.
انخفاض الدولار
وانخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف، مما جعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
قال ياب جون رونغ، استراتيجي الأسواق في IG: 'يسمح بعض الجمود في الدولار الأمريكي وعائدات سندات الخزانة الأمريكية خلال جلسة اليوم لأسعار الذهب باستئناف تعافيها بعد التراجع الذي أعقب قرار الفيدرالي'.
وأضاف ياب جون رونغ أن الاتجاهات الإيجابية المعتادة للذهب خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر تساهم في الارتفاع الحالي لأسعاره.
على الصعيد الجيوسياسي، تبادلت حركة حماس وإسرائيل الاتهامات يوم الأربعاء بشأن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم التقارير عن تحقيق تقدم في الأيام الأخيرة.
قال بريان لان، المدير الإداري لشركة GoldSilver Central في سنغافورة: 'نسمع عن عدم يقين مرتبط بالشرق الأوسط. إذا تصاعدت الأوضاع، فقد يؤدي ذلك إلى تحيز تصاعدي (لأسعار الذهب)'.
وأضاف: 'لا أتوقع أن يتحرك الذهب كثيرًا في هذه المرحلة، ومن المرجح أن يغلق عند المستويات الحالية بحلول نهاية العام'.