يُطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية، السبت المقبل، مبادرة 'مجتمع ورث'، أولى فعالياته لعام الحرف اليدوية، في خطوة لافتة تهدف إلى إحياء وتطوير الفنون التقليدية من خلال دمجها مع التقنيات الحديثة. يشمل الحدث سلسلة من اللقاءات وورش العمل التي ستُعقد في مقر 'ورث' بالرياض، بالتزامن مع إعلان 2025 عامًا للحرف اليدوية.
إحياء الفنون التقليدية عبر الابتكار
تهدف مبادرة 'مجتمع ورث' إلى تحويل الحرف اليدوية إلى منصة رائدة، تجمع بين التراث والتقنيات الحديثة، وتعزز من التعاون بين المجتمع المحلي والمؤسسات المعنية بالفنون التقليدية.
ورش عمل وجلسات حوارية لتحفيز الإبداع
ستتضمن المبادرة لقاءات مع شخصيات بارزة في مجال الحرف اليدوية، بالإضافة إلى ورش عمل تعليمية وريادية تستهدف تنمية المهارات وابتكار أفكار جديدة في هذا المجال.
تعزيز هوية المملكة الثقافية من خلال الحرف
يسعى المعهد الملكي للفنون التقليدية من خلال هذه الفعاليات إلى إبراز أهمية الفنون التقليدية في تعزيز الهوية الوطنية، بما يعكس التراث السعودي الغني ويعزز من مكانته في العالم.
دور المعهد في الحفاظ على التراث وتطويره
يواصل المعهد جهوده للحفاظ على الفنون التقليدية وتعزيز الوعي بها، عبر دعم المواهب الوطنية وتشجيع الأجيال الجديدة على تعلم هذه الفنون وتطويرها.