أعلن وزير التجارة المصري، أحمد سمير، عن تقديم دراسة جدوى من قبل شركة مصرية للحكومة الروسية تهدف إلى بناء مركز للحبوب في مصر. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث يهدف المركز المقترح إلى تخزين وتعامل الحبوب الروسية.
وأشار الوزير المصري إلى أن المواقع المحتملة لبناء المركز تشمل بورسعيد، دمياط، أو منطقة السخنة. وقد سبق لوكالة "آر تي" أن أشارت إلى محادثات جارية بين البلدين حول إنشاء مركز لوجستي في منطقة قناة السويس لتخزين إمدادات القمح القادمة من روسيا.
من جانبها، أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر استعدادها لإعادة تصدير القمح الروسي إلى دول ثالثة، إذا ما تم بناء المركز المقترح. ويأتي هذا في إطار جهود مصر لتعزيز دورها كمركز لتوزيع الحبوب في المنطقة.
وفي عملية شراء دولية أخيرة، قامت مصر بشراء 420 ألف طن متري من القمح، شملت 360 ألف طن متري من القمح الروسي، في خطوة تعزز من استقرار الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد.
تتجه مصر وروسيا نحو تعزيز التعاون في مجال الحبوب، وتقديم هذا المركز المقترح يمثل خطوة استراتيجية تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتسهم في تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.