دشّنت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلةً بكلية الاقتصاد والإدارة، بالتعاون مع الجمعية الأسترالية السعودية، أمس، ملتقى الابتكارات في قطاع الصحة ورعاية المسنين، وذلك في مقر الكلية. يهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون بين المملكة العربية السعودية وأستراليا في مجال الابتكارات الصحية، ونقل المعرفة والخبرات بين البلدين.
أهداف الملتقى
يسعى الملتقى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها:
تعزيز التعاون الدولي: تعزيز التعاون بين المملكة وأستراليا في مجال الابتكارات في قطاع الصحة.
نقل المعرفة: تبادل المعرفة والخبرات بين البلدين.
تشجيع البحوث العلمية: دعم البحوث العلمية وتشجيع الاستثمار في التقنيات الجديدة.
العروض البحثية
تضمن الملتقى أربعة عروض بحثية تناولت عدة موضوعات هامة:
السياسات الصحية المختلفة: تحليل السياسات الصحية وتقييم تأثيرها على رعاية المسنين.
نماذج رعاية المسنين: استعراض النماذج المختلفة لرعاية المسنين ومناقشة فعاليتها.
قضايا القوى العاملة في المجال الصحي: مناقشة التحديات التي تواجه القوى العاملة في القطاع الصحي وكيفية تحسين ظروف عملهم.
جوانب الابتكار في قطاع الصحة: بحث استخدام تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتطوير نماذج جديدة لرعاية المسنين.
جلسة النقاش
عقدت خلال الملتقى جلسة نقاش ضمت عدداً من الخبراء من كلا البلدين. ناقش الخبراء التحديات التي تواجهها أنظمة الرعاية الصحية، وأفضل الممارسات العالمية في مجال الابتكار في قطاع الصحة. وقد تم تسليط الضوء على التحديات المشتركة مثل:
نقص القوى العاملة: كيفية التعامل مع نقص العاملين في المجال الصحي.
التطور التكنولوجي: استغلال التكنولوجيا لتحسين جودة الرعاية الصحية.
نماذج الرعاية المبتكرة: تطوير نماذج جديدة تلبي احتياجات المسنين بفعالية.
إشادة بالدور الأكاديمي
أشادت الدكتورة ريم العثماني، عضو هيئة التدريس في قسم إدارة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز، بالدور الذي يلعبه الملتقى في نقل المعرفة بين المملكة وأستراليا. وأكدت أن الملتقى يدعم البحوث العلمية ويشجع على الاستثمار في التقنيات الجديدة. كما أوضحت أن الملتقى يعد أحد مخرجات المنحة من جامعة فليندرز الأسترالية، والتي تمثل فرصة مميزة لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات العالمية في مجال الابتكار في قطاع الصحة.
يعد ملتقى الابتكارات في قطاع الصحة ورعاية المسنين بجامعة الملك عبدالعزيز خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي وتطوير قطاع الصحة في المملكة. من خلال تبادل المعرفة والخبرات بين السعودية وأستراليا، يسهم الملتقى في تحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم نماذج مبتكرة لرعاية المسنين، مما يعود بالنفع على المجتمعات في كلا البلدين.
