إينيرسول المملوكة لأدنوك للحفر وألفا ظبي ترفع حصتها في جوردون تيكنولوجيز


تم تحديد قيمة المقابل بناءً على تقييم متوافق مع القيمة التي تم عليها تقييم نسبة 25%

الثلاثاء 11 يونية 2024 | 11:06 صباحاً
شركة أدنوك للحفر
شركة أدنوك للحفر
فهد السليماني

أعلنت اليوم شركتا 'أدنوك للحفر' و'ألفا ظبي القابضة' عن توقيع اتفاقية استحواذ من خلال مشروعهما المشترك، شركة 'إينيرسول Enersol RSC LTD'، على نسبة إضافية تبلغ 42.206% في شركة 'جوردون تيكنولوجيز GordonTechnologies' مقابل تقديم تقريباً 270 مليون دولار أمريكي. هذه الصفقة ستمنح 'Enersol' الأغلبية في ملكيتها للشركة.

تم تحديد قيمة المقابل بناءً على تقييم متوافق مع القيمة التي تم عليها تقييم نسبة 25% التي حصلت عليها 'Enersol' في عملية الشراء الأولية المعلنة في يناير 2024. من المتوقع دفع ما يقرب من 80% من قيمة الحصة الإضافية التي اكتسبتها 'Enersol' في شركة 'جوردون'، والتي تبلغ 42.206%، عند إتمام الصفقة. ومن المقرر دفع الباقي خلال العامين القادمين بشرط استيفاء شروط الأداء المطلوبة. يجدر الإشارة إلى أن إتمام الصفقة يتوقف على الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات التنظيمية المعنية وإجراء تعديلات على سعر الشراء النهائي.

ما توقعات نجاح صفقة الاستحواذ

من المتوقع أن تخلق صفقة الاستحواذ قيمة إضافية لمساهمي المشروع المشترك، من حيث الربحية والتقييم المتعدد وتوليد التدفق النقدي والأرباح المحتملة. يتوقع أن يتجاوز عائد التدفق النقدي الحر المتوقع للسنة المالية 2023 معدل الـ 10%.

بعد الحصول على الموافقات الرسمية من الجهات المعنية، يعتزم المشروع المشترك الاستثمار في الشركات التي تقدم خدمات حقول النفط بدعم من الحلول التقنية، أو الاستحواذ عليها. هذا الاستثمار مصمم لرفع قيمة الشركة في السوق وتعزيز كفاءتها التشغيلية.

انجازات شركة "جوردون تيكنولوجيز"

تُعتبر شركة 'جوردون تيكنولوجيز' الرائدة في مجال تكنولوجيا القياس أثناء عمليات الحفر، وتُعتبر المزوّد الرئيسي لقطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة الأمريكية بهذه التقنية المتطورة. تعمل هذه التقنية على قياس المعلومات الأساسية من نقطة قريبة من رأس الحفارة، ثم نقل هذه المعلومات إلى السطح مباشرة دون التسبب في أي انقطاع في عمليات الحفر.

يُذكر أن الشركة قد أكملت تأسيس أعمالها في أبوظبي، وهو خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المتوقع أن يبدأ العمل الفعلي في هذه المناطق في الربع الثاني من عام 2024.