فريق بحثي بـ 'مستشفي الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث' تمكن بالتعاون مع باحثين من جامعة 'كاوست' من تحديد جين مسؤول عن تكاثر طفيليات الملاريا داخل كريات الدم الحمراء.
تحديد الجين المسؤول عن تكاثر طفيليات الملاريا
وأثبت الباحثون أن طفيليات الملاريا لا تستطيع التكاثر داخل خلايا الدم الحمراء بالشكل المعتاد عند إيقاف عمل الجين المسؤول عن تكاثر طفيليات الملاريا، وأوضح الباحثون أن تعطيل عمل الجين يحد من اختراق طفيليات الملاريا لخلايا أخري في الدم، مما يؤدي إلي تخفيف أعراض المرض والحد من انتشار العدوى، هذا ويتيح الاكتشاف ابتكار أدوية ذات فعالية أكبر لعلاج الملاريا المتصورة المنجلية،التي تتسبب بوفاة أكثر من نصف مليون إنسان سنويا.
طرق انتقال عدوي الملاريا:-
الملاريا مرض يهدد الحياة وينتقل إلي البشر عن طريق بعض أنواع البعوض، وتنتشر الملاريا أساسًا في بلدان المناطق المدارية ويمكن الوقاية والشفاء منها ويمكن أن تكون أعراض المرض خفيفة أو أن تهدد الحياة. والأعراض الخفيفة هي الحمى والرعشة والصداع. أما الأعراض الوخيمة فتشمل التعب والتخليط والنوبات وصعوبة التنفس.
الرضع والحوامل الأكثر عرضة للإصابة:-
ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوي بفيروسه أكثر تعرّضًا لخطر الإصابة بالعدوي الوخيمة بالملاريا.
أعراض الملاريا:-
أول أعراض الملاريا الأكثر شيوعًا هي الحمي والصداع والرعشة،ويبدأ ظهور الأعراض عادة في غضون فترة متراوحة بين 10 أيام و15 يومًا عقب التعرّض للدغة بعوضة حاملة للعدوي،وقد تكون هذه الأعراض خفيفة لدي بعض الأشخاص، وخصوصًا لدي من أُصيب بالعدوى بالملاريا سابقًا، ومن المهم الخضوع لاختبار تحري الملاريا في وقت مبكر لأن بعض أعراض هذا المرض ليست محددة.
ويمكن أن يسبب بعض أنماط الملاريا الإصابة باعتلال وخيم والوفاة. ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوي بفيروسه أكثر تعرّضًا لخطر الإصابة بالعدوى.
وتشمل الأعراض الوخيمة ما يلي:
1-الإرهاق الشديد والتعب.
2-اختلال الوعي.
3-اختلاجات متعددة.
4-صعوبة التنفس.
5-البول الداكن أو الدموي.
6-اليرقان (اصفرار العينين والجلد).
7-نزيف غير طبيعي.
الوقاية من الملاريا:-
يمكن الوقاية من الملاريا بتجنب لدغات البعوض و تناول الأدوية. وينبغي للمسافرين المتوجهين إلي مناطق يشيع فيها انتشار الملاريا أن يستشيروا الطبيب قبل السفر بخصوص تناول الأدوية مثل الأدوية للوقاية الكيميائية.
ويمكن الحد من خطر الإصابة بالملاريا من خلال تجنب لدغات البعوض على النحو التالي:
1-استخدام الناموسيات عند النوم في أماكن توجد فيها الملاريا.
2-يمكن استخدام المواد الطاردة للبعوض (التي تحتوي علي ثنائي إيثيل طولواميد أو المواد الطاردة للحشرات IR3535 أو Icaridin) بعد الغسق.
3-استخدام الوشائع والمبخرات.
4-ارتداء ملابس وقائية.
5-استخدام أغطية النوافذ.