إطلاق "موهبة": أكبر برنامج صيفي لرعاية الطلبة الموهوبين من دول عربية

أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة' عن إطلاق أضخم برنامج صيفي لرعاية الطلبة الموهوبين، بمشاركة طلبة من أكثر من 15 دولة عربية. يتضمن البرنامج مجموعة واسعة من البرامج الإثرائية مثل الإثرائي الأكاديمي والبحثي والعالمي، بالإضافة إلى برنامج سفراء موهبة، وذلك عبر أكثر من 100 برنامج متنوع في 16 مدينة مختلفة.

تفاصيل برنامج موهبة

برنامج موهبة

يشمل البرنامج مشاركة نحو 13 ألف طالب وطالبة لمدد تتراوح بين 3 و 4 و 6 أسابيع، حيث سيتلقون مواداً علمية إثرائية في مجالات البحث والعلوم والتقنية، بالإضافة إلى فرصة لتطوير مهاراتهم الشخصية والعلمية. وسيتمتع الطلبة أيضاً بفعاليات متعددة ورحلات ميدانية تعزز تجربتهم التعليمية.

تحظى هذه المبادرة بدعم واسع من الدول العربية، وتعكس التزام 'موهبة' بتطوير الكفاءات الشابة وتعزيز دورها في المجتمعات المحلية والإقليمية.

من المشاركين في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي

برنامج موهبة

 يشارك في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي أكثر من 12219 طالبًا وطالبة في 68 برنامجًا، وبرنامج موهبة الإثرائي العالمي يستقطب 480 طالبًا وطالبة في 14 برنامجًا، وبرنامج موهبة الإثرائي البحثي يشمل 485 طالبًا وطالبة في 14 برنامجًا. كما يشارك في برنامج 'سفراء موهبة'، الذي يُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، وجمهورية أيرلندا، 128 طالبًا وطالبة في 24 برنامجًا.

وأوضحت الدكتورة آمال بنت عبد الله الهزاع، الأمين العام لمؤسسة 'موهبة'، أن البرامج الصيفية تعتمد على شراكات استراتيجية مع وزارة التعليم والجامعات السعودية والمراكز البحثية، وتهدف إلى تعزيز المعرفة الأكاديمية وتنمية المهارات العلمية لدى الطلبة، من خلال تقديم دورات تدريبية متقدمة بإشراف خبراء دوليين في مجال رعاية الموهوبين.

برنامج "موهبة" الصيفي يُحفز طلبة العالم العربي على التفوق والإبداع

برنامج موهبة

أكد الدكتور خالد بن محمد الشريف، نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين، على أهمية البرامج الإثرائية التي تقدمها مؤسسة 'موهبة' خلال الصيف، حيث تساهم في توسيع آفاق المعرفة والمهارات لدى الطلبة. تُعزز هذه البرامج الفرص للطلبة لاكتشاف ميولهم العلمية وتحديد أهدافهم المستقبلية، إلى جانب تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية واكتساب مهارات القرن 21.

وتوفر البرامج بيئة علمية وإثرائية تسمح للطلبة بالتفاعل مع أقرانهم الموهوبين والعمل على مشاريع علمية تحت إشراف خبراء متخصصين. يتعلم الطلبة خلال هذه البرامج مهارات إجراء التجارب وتحليل البيانات وكتابة التقارير العلمية، مما يمكّنهم من تطوير أفكار بحثية في مجالات متنوعة مثل تقنيات النانو، والمستشعرات البيئية، والطاقة المتجددة.

وتتميز برامج 'موهبة' بمشاركة خبراء وأعضاء هيئة تدريس متميزين، الذين يسهمون في توجيه وتوجيه الطلبة نحو الإبداع والتميز العلمي، ليكونوا جزءًا من تحقيق التطلعات البحثية والتقنية في المستقبل.