صرح الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي أن مشاركة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين جاء لرفع مستوى التمثيل في المحافل الدوليّة، وتأكيداً على الدور الريادي والقيادي للمملكة العربية السعودية في مجال المراجعة الداخلية ومدى تأثيرها على الشكل العام للمهنة، إضافةً إلى إبراز دور الجمعية في تطوير المهنة دوليّاً، والعمل على نقل تجارب المملكة الناجحة إلى أنحاء العالم كافة، والإسهام في صناعة الحدث المهني الدولي، علاوةً على المشاركة في صناعة وتحقيق أهداف رؤية 2035 للمهنة.
وبين الشبيلي في تصريح له اليوم: 'تسعى الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين من خلال هذه المشاركات الدولية إلى نقل آخر تحديثات المهنة إلى المملكة العربية السعودية، لرفع كفاءة الممارسين في المجال، وتعزيز الصورة الذهنية بما يواكب التغيّرات العالمية مهنيّاً، بالإضافة إلى الاستفادة من التوصيات والممارسات الناتجة عن المؤتمر، والاستعداد الكامل للمتغيّرات المستقبلية لمهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم'.
أهمية دور الاستشاري في المراجعة الداخلية
يشار إلى أن الجمعية السعودية للمراجعين السعوديين قد شاركت في المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين، الذي أقيم في واشنطن من 15 إلى 17 يوليو 2024م، كراعٍ ماسي للمؤتمر، إضافة إلى تقديمها لـ 5 متحدثين استعرضوا أبرز التجارب المهنية الناجحة في المملكة، خلال جلسات المؤتمر رؤية 2035 للمهنة، وأهمية دور الاستشاري في المراجعة الداخلية، وعملية الضمان المتكامل عبر خطوط الدفاع، إضافةً إلى مناقشة اعتبارات المراجعة في مشاريع البناء، وإبراز الدور القيادي والريادي للمملكة في مجال مهنة المراجعة الداخلية إقليميّاً ودوليّاً.
وشهد المؤتمر مشاركة 2300 مراجع داخلي من مختلف دول العالم، ناقش خلاله 55 متحدثاً 7 موضوعات رئيسة تتعلق بالمراجعة الداخلية وتطوير ممارساتها في مجال العمل من أهمها: الذكاء الاصطناعي، والأمن الإلكتروني، والاحتيال والجريمة، والاستدامة، ومعايير التدقيق الداخلي العالمية، والحوكمة والقيادة والعلاقات مع مجلس الإدارة، ورأس المال البشري والاجتماعي.