المملكة العربية السعودية تقدمت بطلب استضافة الدورة ال11 لمنتدي المياه العالمي بمارس 2027


دعما للاستراتيجة الوطنية السعودية للمياه

الجمعة 26 يناير 2024 | 02:44 مساءً
واس

تأكيدًا علي حرص المملكة العربية السعودية لتحسين جودة الحياة والحفاظ علي الاستدامة التي تسعي لتحقيقها عبر رؤيتها لعام 2030 ،تقدمت المملكة العربية السعودية بطلبا رسميًّا للمجلس الدولي للمياه لاستضافة الدورة الحادية عشرة للمنتدي العالمي للمياه بمارس 2027 م في الرياض، وذلك استمرارًا لأداء دورها الرائد في التعامل مع قضايا المياه في الساحتين الإقليمية والدولية.

نبذة عن منتدي المياه الدولي

ويعد المنتدي العالمي للمياه؛ الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، الحدث الأكبر في مجال إدارة المياه؛ حيث تلتقي فيه الحكومات والمنظمات والمسؤولين والمتخصصين في جميع المجالات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وفتح أوجه التعاون في سبيل تطوير القطاع وضمان استدامته.

ويوفر المنتدي منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل تعاون من شأنها ضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه علي مستوي العالم.

الاستراتيجية الوطنية السعودية للمياه

وتقدمت المملكة لاستضافة المنتدي رغم كونها واحدة من أشد دول العالم ندرةَ في موارد المياه، ولكنها تمتلك بنية تحتية حديثة ومتطورة؛ بجانب أنظمة وتشريعات تنظم القطاع، إذ تعد الإستراتيجية الوطنية للمياه خارطة الطريق التي ترسم المستقبل، وتساعد علي تجاوز تحدياته بوضع أطر مؤسسية وهيكلية شاملة، وتوفير آليات تمكينيه، ووضع خطط تنفيذية فعالة، إلي جانب نظام المياه الذي يستهدف المحافظة علي مصادر المياه، وتنميتها، وحمايتها، وضمان استدامتها، وإدارتها، وتنظيم شؤونها والحقوق المتعلقة بها وأوجه استخدامها، وضمان توفير إمدادات المياه بشكل آمن ونظيف وموثوق وبجودة عالية وبأسعار تنافسية تحقق العدالة بين المستهلكين.

 نظام المياه الجديد لتحقيق التنمية المستدامة  والتنمية الزراعية

ويعزز نظام المياه الجديد مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة، والإسهام في تحقيق هدف حصول كل شخص علي مياه نظيفة وآمنة ومطابقة للمواصفات المعتمدة، وتلبية احتياجاته الطبيعية، ووفقًا للمعايير والخطط والبرامج المعتمدة، وكذلك ضمان توفير إمدادات المياه لجميع القطاعات التنموية، بما فيها القطاع الزراعي وبما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030م. 

اقرأ أيضا