قرر صحفي شهير في مجال التكنولوجيا، نشر تحقيق مثير للجدل، يتهم فيه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، بالكذب على المستثمرين والعملاء بشأن قدرات نظام القيادة الذاتية في السيارات الكهربائية التابعة للشركة.
ويستند التحقيق، الذي يحمل عنوان 'إيلون ماسك كان على علم بعيوب السائق الآلي في تيسلا طوال الوقت!'، إلى وثائق داخلية من شركة تيسلا، حصل عليها الصحفي من مصدر مجهول.
وبحسب الوثائق، كان ماسك على علم بعيوب تقنية خطيرة في نظام القيادة الذاتية، منذ وقت مبكر من عام 2022. ومع ذلك، فقد واصل الترويج للنظام في وسائل الإعلام، ووصفها بأنها 'آمنة وفعالة'.
العيوب التي كان ماسك على علم بها
☑️ عدم قدرة النظام على التعامل مع الحالات الطارئة، مثل وجود مشاة أو حيوانات على الطريق.
☑️ الاعتماد المفرط على الكاميرات، مما يجعل النظام عرضة للتشويش في ظروف الطقس السيئة.
☑️ عدم وجود آليات كافية لمنع وقوع حوادث.
وبحسب الصحفي، فإن نشر التحقيق يأتي في إطار حرصه على حماية المستثمرين والعملاء من الوقوع ضحية أكاذيب ماسك.
وقال الصحفي في تصريحات صحفية: 'لقد حان الوقت للكشف عن الحقيقة بشأن نظام القيادة الذاتية في تيسلا. ماسك كان يعلم دائمًا أن النظام غير آمن، لكنه واصل الترويج له من أجل الربح'.
ومن المتوقع أن يثير التحقيق ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية والتكنولوجية. وقد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد ماسك وشركة تيسلا.
التأثير المحتمل للتحقيق
إذا ثبتت صحة المزاعم الواردة في التحقيق، فقد يكون لها تأثير كبير على شركة تيسلا. فقد يؤدي إلى انخفاض أسعار أسهم الشركة، وتراجع ثقة المستثمرين فيها.
كما قد يؤدي التحقيق إلى فتح تحقيقات حكومية في ممارسات شركة تيسلا. وقد ينتهي الأمر بإجبار الشركة على سحب نظام القيادة الذاتية من السوق.
في النهاية، يبقى أن نرى ما إذا كانت المزاعم الواردة في التحقيق صحيحة أم لا. ولكن، إذا ثبتت صحتها، فقد تكون لها عواقب وخيمة على شركة تيسلا وإيلون ماسك.