بهدف تطوير مهارات العمل المستقبلية لأبناء وبنات الوطن، وتمكين قدراتهم الرقمية وإعدادهم للوظائف الأكثر طلباً في سوق العمل،دشنت شركة عمل المستقبل بالشراكة مع شركة Oracle العالمية الرائدة في التقنيات الحديثة، اليوم، مبادرة «مستقبلي»،
وتستهدف المبادرة التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تدريب أكثر من 50 ألف باحث وباحثة عن عمل وطالب وطالبة والمهتمين بالعمل الحر خلال الثلاث سنوات القادمة، لبناء قدراتهم الرقمية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، وذلك في مجالات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء (IoT ) ومنحهم شهادات معتمدة من الشريك الإستراتيجي «أوراكل».
وقال وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتوطين المهندس ماجد الضحوي: «إن هذه المبادرة تسعى لزيادة فرص توطين الوظائف، في خطوة لتحقيق اقتصاد مزدهر لوطن طموح بفتح آفاق أكبر لتطلعات الشباب، عبر تمكينهم ورفع قدراتهم للمنافسة عالمياً تماشياً مع رؤية المملكة 2030.،و ستعزز من مساعي الجهات الحكومية والخاصة على تسريع التحول الرقمي من خلال توفر المواهب الوطنية وتملكها لمهارات المستقبل.
طرق تنفيذ المبادرة
وستعمل شركة أوراكل عبر منصة Oracle University على تقديم حزم تدريبية تأسيسية ذات جودة عالية في التقنيات السحابية ومجالات DevOps والذكاء الاصطناعي وعمليات الأعمال التجارية وعلوم البيانات، بالإضافة إلى تدريب إضافي يتم تنظيمه بشكل فردي بناء على مستويات التعلم والأهداف التعليمية، مع منح المتدربين شهادات مهنية، وخدمات تيسيرية تمكنهم من الحصول على شارات تشير إلى استعدادهم الوظيفي لأدوار وظيفية متخصصة، مما يساعد أصحاب العمل المحتملين على تحديد المرشحين بسهولة أكبر ودعم فرص التوظيف في المملكة.
وأشارت نائب الرئيس لشؤون القطاع العام رهام الموسي' تعد المملكة رائدة بالفعل في اعتماد التقنيات والتطبيقات السحابية والرقمية، ومن المتوقع أن تنفق 34.5 مليار دولار في 2023 على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفقا لمؤسسة IDC '،واضافت بأنها مخصصة لتمكين الشباب السعودي والاستثمار في القوى العاملة الحالية والمستقبلية في البلاد، تتوافق مبادرة (مستقبلي) بقوة مع رؤية السعودية، ونحن نعتقد أنها يمكن أن تقدم مساهمة كبيرة في المساعدة في تلبية الطلب المتزايد على المهارات التقنية في 2030'
يذكر أن شركة عمل المستقبل تسعى إلى إيجاد قيمة اقتصادية أكبر من خلال تمكين سوق العمل السعودي ليكون في طليعة صناعة أنماط عمل المستقبل المبتكرة والممكنة رقمياً على مستوى العالم، من خلال توفير فرص عمل جديدة في اقتصاد العمل الحر، وتأهيل وتمكين أبناء وبنات الوطن المهاري عبر بناء نماذج مستدامة لسد الاحتياج بين العرض والطلب في سوق العمل بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة.
