شارك البنك الإسلامي للتنمية، أمس السبت، في نقاش مائدة مستديرة حول 'الشراكات من أجل التأثير' الذي نظمه البنك الدولي تحت شعار 'تسريع التقدم من خلال العمل معًا'. خلال كلمته، شدد رئيس البنك، محمد الجاسر، على أهمية شراكات البيانات والمعرفة كأدوات حيوية لدفع عجلة التنمية الإقليمية والعالمية، خاصة في ظل محدودية الموارد المتاحة للاقتصادات النامية.
أمثلة تعاون عالمية لتعزيز التنمية المعرفية
أشار الجاسر إلى أن المعرفة المبنية على البيانات أصبحت أحد الأصول الرئيسية لتحقيق التأثير الإيجابي في مشاريع التنمية. واستشهد بمبادرات مثل 'مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية'، و'الشراكة العالمية لبيانات التنمية المستدامة'، و'بنك التنمية الآسيوي' كأمثلة للشراكات المعرفية التي تسعى لتحسين التنمية المبنية على البيانات.
التعاون في تبادل البيانات.. أساس التنمية المستدامة
وأوضح الجاسر أن التعاون الدولي القائم على تبادل المعرفة والبيانات يمثل جوهر التنمية المستدامة، حيث تسمح المنصات التعاونية بتبادل نتائج الأبحاث، وأفضل الممارسات، والدروس المستفادة بين الدول.