تحت شعار 'الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي - الاتجاهات والتهديدات' تنطلق 'غدا الثلاثاء ' أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث الذي تُنظِّمه القوات البحرية الملكية السعودية بمشاركة 25 دولة تحت رعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.
"غدا الثلاثاء "انطلاق أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي بمشاركة 25 دولة
وتتضمن أهداف الملتقى في نسخته الثالثة تعزيز مفهوم أهمية الأنظمة الحديثة في المجال البحري وتعزيز مفهوم الأمن البحري، وتبادل الخبرات القائمة على المعرفة بين قادة القوات البحرية، ،بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية، وإبراز أهمية مواكبة التقنيات الحديثة للحفاظ على الأمن البحري؛ بحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية 'واس'.
الملتقى يشهد حضور كبار قادة البحرية من جميع أنحاء العالم
وينظم الملتقى بحضور ومشاركة كبار قادة البحرية من جميع دول العالم، والمهتمين في المجال العسكري والعلمي والتقني، وعددٍ من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الشركات البحرية، إلى جانب الهيئات التنظيمية التي تؤدي دوراً محورياً في تشكيل السياسات والمعايير البحرية.
"غدا الثلاثاء "انطلاق أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي بمشاركة 25 دولة
سيبحث 42 متحدثاً على مدار 3 أيام فترة انعقاد الملتقى مقسمة في 5 جلسات حوارية و21 ورشة عمل خمسة محاور استراتيجية رئيسة، تتمثل في الاستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، والسياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، وأثر الأنظمة البحرية الحديثة على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني، والتدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي السياق ذاته وعلى هامش الملتقى، سيُنظم معرض مصاحب تشارك فيه 29 جهة حكومية و23 شركة محلية ودولية بغرض عرض أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة في مجال الأمن البحري.