بعد زيارة ولي العهد.. أبرز ملامح مشروع منتجع شرعان في العُلا

زار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع منتجع شرعان، الذي يقع في قلب وادٍ داخل محمية شرعان الطبيعية بمحافظة العلا.

منتجع شرعان جزء من رؤية 2030

حيث التقى بالعاملين واطلع على تفاصيل سير العمل في المشروع، الذي يُعد جزءًا من رؤية المملكة لتعزيز السياحة المستدامة ضمن رؤية السعودية 2030.

يعتبر منتجع شرعان في العلا، أحد أبرز المشاريع السياحية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030، الذي يُجسد مزيجًا متناغمًا بين التراث العريق والتصميم الحديث، ويهدف إلى تعزيز السياحة الفاخرة في المنطقة.

يقع المنتجع الذي زاره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في قلب وادي محمية شرعان الطبيعية، وقد صُمم ليكون جزءًا من الطبيعة المحيطة، حيث نُحت في الجبال بطريقة مستوحاة من العمارة النبطية التي تشتهر بها العلا، وصمم المشروع المهندس الفرنسي الشهير جان نوفيل، ليضم 40 وحدة متنوعة بين أجنحة، فلل، وأجنحة مخيمة.

ولي العهد في منتجع شرعان

أبرز ملامح منتجع شرعان

وعن أهم خمس معلومات عن منتجع شرعان، فهو يقع في قلب وادٍ داخل محمية شرعان الطبيعية في العلا، وهو منحوت في الجبال، ما يعكس أسلوب العمارة التاريخية للمنطقة، كما يضم المنتجع 40 وحدة، تشمل 25 جناحًا، 10 أجنحة مخيمة فاخرة، و5 فلل فندقية كبيرة تتراوح غرفها بين 4 إلى 10 غرف نوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ثلاثة مطاعم، سبا كبير، ومرافق أخرى للضيوف.

في حين صُمم المنتجع ليتكامل مع البيئة الطبيعية، مع التركيز على الاستدامة والحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي للعلا، وقام بتصميم المنتجع المهندس الفرنسي الشهير جان نوفيل، الذي اختير بعد مسابقة تصميم دولية.. أما عن المعلومة الخامسة، فكان من المتوقع الانتهاء من بناء المنتجع وافتتاحه في عام 2023، إلا أن العمل لا يزال جاريًا على المشروع.

ولي العهد في منتجع شرعان

ويُعد منتجع شرعان جزءًا من رؤية المملكة 2030 لتعزيز السياحة المستدامة في العلا، مع الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة، في حين يُولي المنتجع أهمية كبرى للاستدامة، حيث يعمل على تقليل تأثيره البيئي، مع الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي للموقع.

 يُنتظر أن يُشكل المنتجع محطة جذب عالمي لعشاق الفخامة والطبيعة، في إطار الجهود الرامية لتحويل العلا إلى وجهة سياحية عالمية فريدة.

منتجع شرعان ليس مجرد مكان للإقامة، بل تجربة استثنائية تعكس أصالة الماضي ورؤية المملكة الطموحة للمستقبل.