بالصور| ولي العهد يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع بالمملكة لبحث سبل دعم استقرار سوريا

استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي يزور الرياض في أول جولة خارجية رسمية له منذ توليه رئاسة سوريا. وتركزت المباحثات على المستجدات السياسية والأمنية في سوريا، إلى جانب سبل تعزيز العلاقات العربية ودعم الجهود المبذولة لرفع العقوبات عن دمشق.

الرياض ودمشق.. بحث آفاق التعاون وإعادة الاستقرار

ناقش الرئيس السوري مع ولي العهد السعودي وكبار المسؤولين المستجدات الراهنة في سوريا، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز التقارب بين دمشق والعواصم العربية. كما تم التطرق إلى المساعي الإقليمية والدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما يسهم في دفع عجلة التعافي الاقتصادي والسياسي.

السعودية تجدد دعمها لسيادة سوريا ووحدة أراضيها

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا، موقف المملكة الثابت الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها. وشدد على حرص السعودية على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي لمواجهة التحديات

بحث الأمير فيصل بن فرحان مع الرئيس السوري آليات دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون في المجالين الإنساني والتنموي. كما ناقش الطرفان الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري، مع التركيز على المساعي الرامية إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق، بما يسهم في تسريع عملية التعافي الاقتصادي.

زيارة تاريخية تعزز الدور السعودي في استقرار المنطقة

تعكس هذه الزيارة مرحلة جديدة من الانفتاح الدبلوماسي والتعاون العربي المشترك، حيث تلعب السعودية دورًا رئيسيًا في تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة. ومن المتوقع أن تشكل هذه المباحثات أرضية صلبة لمزيد من التقارب بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين السوري والسعودي، ويدفع نحو مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك.