تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله، تنطلق غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي 'بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية'، الذي تنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بمشاركة نخبة من كبار مفتي وعلماء الأمة الإسلامية من أكثر من 90 دولة، بهدف تعزيز الوحدة الإسلامية والتصدي لخطاب الطائفية.
نحو مؤتلف إسلامي فاعل: أهداف المؤتمر
📍 يحمل المؤتمر هذا العام عنوان 'نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل'، ويهدف إلى:
✅ تعزيز الأُلفة الإسلامية عبر آليات عملية تتجاوز الحوار التقليدي.
✅ تنسيق المواقف الإسلامية لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
✅ ترسيخ منهج الاعتدال والوسطية كقيمة أساسية في الفكر الإسلامي.
✅ مكافحة الطائفية والتطرف عبر مشاريع ومبادرات فعالة.
🔹 يمثل المؤتمر خطوة متقدمة نحو إيجاد حلول عملية تعزز التعاون بين المذاهب والمدارس الفكرية الإسلامية، مما يسهم في تحقيق التضامن الإسلامي، بعيدًا عن الفرقة والانقسامات.
المؤتمر الأول: أسسٌ قوية لمستقبل الوحدة الإسلامية
🔸 استندت النسخة الأولى من المؤتمر إلى وثيقة جامعة جسّدت حكمة الإسلام وسعته، وأسست لتعاون حقيقي بين قوى الاعتدال الإسلامي بمختلف مذاهبهم وطوائفهم.
🔸 وضعت الوثيقة أُسُسًا لتنسيق المواقف والجهود خدمةً للأمة الإسلامية، والتصدي لخطاب التطرف والغلو الذي أساء لصورة الدين الإسلامي الحنيف.
🔸 تؤكد رابطة العالم الإسلامي أن هذه النسخة تأتي لاستكمال الجهود السابقة، والسعي نحو تحقيق تضامن أعمق وأكثر فاعلية بين علماء الأمة.
شكر وتقدير لقيادة المملكة على دعم التضامن الإسلامي
عبّرت رابطة العالم الإسلامي، باسم علماء الأمة المشاركين في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله، على جهودهم الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التضامن الإسلامي ورفع شأن الأمة.