تواجه المملكة العربية السعودية تحديات متزايدة في مجال الاستدامة البيئية، وتأتي مشكلة هدر التمور والأغذية على رأس الأولويات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة بجدية على تشجيع الوعي البيئي وتحفيز المواطنين للمساهمة في حماية الموارد الطبيعية.
يُعتبر الأرز والخبز من الأصناف الأكثر تضحية بنسبة 34% و30% على التوالي
وفقًا لأحدث الإحصائيات، بلغت نسبة هدر التمور في المملكة 21.5%، مما يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من هذا الهدر الغذائي. يُعتبر الأرز والخبز من الأصناف الأكثر تضحية بنسبة 34% و30% على التوالي، مما يعكس أهمية التحسين في نظم الاستهلاك الغذائي.
نصائح الوزارة للحد من الهدر الغذائي: استثمار الوعي لتعزيز الاستدامة
في إطار جهودها لتعزيز الاستدامة في المملكة، قدمت وزارة البيئة عددًا من النصائح البسيطة والفعّالة للمساهمة في تقليل هدر الطعام. من بين هذه النصائح، التأكيد على أهمية شراء المنتجات الغذائية بقدر الحاجة، وتجنب الإفراط في طبخ كميات كبيرة من الطعام تزيد عن احتياجات الاستهلاك اليومي.
كما أشارت الوزارة إلى أهمية تخزين الفائض من الطعام بصورة سليمة تحافظ على جودته لتقديمه وقت الحاجة، مما يسهم في تقليل الهدر وتحقيق الاقتصاد في الاستهلاك. بالإضافة إلى ذلك، حثت الوزارة على عدم الانسياق وراء الإعلانات والعروض التي تحث على شراء سلع ومنتجات لا حاجة لها، مما يساهم في تقليل الفاقد وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وفي سياق متصل، تكثف الوزارة حملاتها التوعوية لرفع مستوى المسؤولية الفردية والمجتمعية، مؤكدة على أهمية التحرك الجماعي للحد من نسب الهدر في المملكة، وذلك بهدف المحافظة على مواردها الغذائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
