مراقبو مركز الغطاء النباتي أعين تحافظ على غابات المملكة في رمضان وعلى مدار العام


السبت 30 مارس 2024 | 10:51 مساءً
المركز الزطني لتنمية الغطاء النباتي
المركز الزطني لتنمية الغطاء النباتي
واس

يقوم منسوبو المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمحافظة الطائف التابعة لمنطقة مكة المكرمة ، ببذل جهود متواصلة على مدار العام ، وفي شهر رمضان المبارك بشكل خاص ، لحماية الغابات والمواقع السياحية والزراعية بالمنطقة من كل ما يضر بها .

رؤية المملكة 2030

ويحقق العاملون في المركز أثراً ملموساً على أرض الميدان ، للسعي في تنفيذ الأهداف الإستراتيجية للمملكة التي تجسدها رؤية 2030 ، والإسهام في الارتقاء بمستوى البيئة الطبيعية وتعزيز الوقاية للغطاء النباتي ، وحماية الغابات المفتوحة ، وكذلك الإدارة المستدامة للمراعي والمتنزهات الوطنية الغناء في أرضها الخصبة ، الحاملة للموارد الوراثية النباتية النادرة من أشجار وشجيرات ونباتات عطرية .

جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي

وتبرز جهود الأيدي العاملة من الكوادر الوطنية للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ممثلةً في إدارة الرقابة والحماية بمنطقة مكة المكرمة ، في دورها البارز في الحفاظ على مخزون المملكة الإستراتيجي الهائل بالثروات الطبيعية ، وذلك لضمان تعزيز أدائها الأحيائي في منظومتها البيئية ، حيث تحظى الغابات والجبال والسهول والأودية ، بالأمان الدائم والاهتمام الشامل وفق الأنظمة والإجراءات المتعبة ، للمحافظة على ثراء البيئة الطبيعية الواسع ، ومستقبلها البري إلى عقود قادمة .

ويشق ممثلو المركز كل يوم وعلى مدار الساعة طريقهم فجراً في عتمة الليل ، ونهاراً حين انسدال أشعة الشمس وغروبها ، طريقهم فوق قمم سلسلة جبال السروات الشاهقة بين المنحدرات الجبلية التي يبلغ ارتفاعها قرابة 2000 متر فوق سطح البحر والغابات والأودية والسهول والصحاري والتلال في منطقة مكة المكرمة ، للحفاظ على ثروات الوطن كونها ركيزة أساسية دون غيرها .

أهداف التنمية المستدامة

ويجد المركز في مقدمة مهامه صون الموارد الطبيعية والمحافظة عليها ، حتى أضحت هذه الموارد الطبيعية أمراً مهماً للحياة البشرية والحيوانية وغيرها ، وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، لما تحمله أرض المملكة من ندرة جغرافية ثرية، تتميز بالتنوع النباتي الجلي، جعلت منها موطناً مثالياً للعديد من النباتات والشجيرات والأشجار الرئيسة مثل السمر والطلح والسدر والسلم والعرعر وغيرها ، والتأكد من إزالة خطر التهديدات والتعديات البشرية عنها بشكل مثالي كونها إرثاً للمملكة بتنوعها البيولوجي .

ويجد الشاب السعودي من خلال عمله في المركز ، أن الغطاء النباتي معزز هام في جودة الحياة ، ويضمن في مهامه تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة للحماية والتنمية، والإدارة الملموسة سواءً للمراعي الشاسعة أو المتنزهات الوطنية أو الغابات الكثيفة ، والتأكيد على إعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير الكائن بها ، ورفع تقارير الأداء اليومية ، التي تتمثل في برامج تطويرية وتوثيقية للعمل الميداني الموكل إليهم ، للمحافظة على الثروة الطبيعية كونها جزءاً من تاريخهم ومستقبل الأجيال جيلاً بعد آخر ، إلى جانب الدور المساند التوعوي في التثقيف البيئي الذي يؤديه المركز بالمنطقة على جميع الأصعدة والمستويات التعليمية والإعلامية ، من أجل إيصال رسالته البيئية ، التي تحث على ضرورة حماية الحياة النباتية لما تمثله من ثروة وطنية يجب على الجميع رعايتها وإدراك أهميتها للحفاظ على التوازن النباتي .

اقرأ أيضا