سجلت مبادرة 'أجاويد' في نسختها الثانية رقماً قياسياً منذ أن أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، مطلع شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عدد المبادرات المسجلة في الفروع الثلاثة' العطاء، القوة، الوعي' 5539 مبادرة.
أهمية المبادرة في إظهار أفضل ما في الناس
وأكد سمو أمير منطقة عسير خلال وقوفه على عدد من أنشطة وأعمال المبادرة في محافظات ومراكز المنطقة أهمية المبادرة في إظهار أفضل ما في الناس، كونها سعيًا في الحسنى وعمل الخير.
وركزت المبادرة على أربعة مسارات أثرت في حياة الإنسان في منطقة عسير إيجابًا، أولها 'العطاء' بواقع 2784 مبادرة، وشملت العناية بالمساجد ونظافتها وتوحيد التمكين وتوفير الفرص وإعانة المحتاجين ورعاية المرضى إلى جانب العديد من الأعمال الخيرية الأخرى، وثانيها 'الوعي' بواقع 1872 مبادرة، حيث ركز على البرامج التوعوية في المنصات الإعلامية وتفعيل الأنشطة الاجتماعية الهادفة لرفع الوعي من خلال المسابقات الثقافية والأدبية والندوات ، ثم مسار ' القوة' بواقع 883 مبادرة عملت على تجويد الصحة الجسدية وتقديم الاستشارات الطبية وتنظيم الحملات الصحية والمبادرات المحفزة للنشاط الحركي مثل دوريات كرة القدم، وأخيرًا خصص مسار رابع بعنوان 'التميز' للتركيز على حوكمة المهام والأعمال الإنسانية في المبادرة.
تعزيز دور المجتمع المترابط بقيمه الثرية
وتنسجم 'أجاويد 2' مع إستراتيجية منطقة عسير في محور 'الإنسان'، التي تعزز دور المجتمع المترابط بقيمه الثرية، المدرك لمشاركته الفاعلة في تحقيق التنمية التي هي إحدى ركائز رؤية المملكة 2030.