امتلأت أروقة المسجد النبوي بجموع المصلين لأداء صلاة القيام في أول ليلة من العشر الأواخر بشهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ في أجواء روحانية إيمانية يسودها الخشوع والاطمئنان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الحكومة الرشيدة .
وتوافد المصلون من مواطنين ومقيمين وقاصدي مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لأداء الصلاة في جو مفعم بالسكينة والروحانية .
ووفرت الهيئة العامة الرئاسية للعناية بشؤون المسجد النبوي كامل العناية والاهتمام من خلال جميع المواقع في المسجد النبوي ومرافقه ، بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة لتقديم جميع الخدمات للزوار والمصلين بما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة ، بداية من فتح أبواب المسجد وتهيئته وسطحه وساحاته لاستقبالهم , إضافة إلى الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والسقيا ، ومضاعفة القوى العاملة والآليات لأداء جميع الأعمال على الوجهة الأكمل ، إلى جانب نشر الموظفين لتنظيم الحشود وفتح الممرات .