أصبحت عملية التنكيس، أو خفض العلم، جزءًا لا يتجزأ من التقاليد والبروتوكولات في معظم دول العالم. وتتمثل أهمية هذه العملية في التعبير عن الحزن والاحترام في حالات مختلفة، بما في ذلك الكوارث الطبيعية وفاة الشخصيات الهامة.
المملكة العربية السعودية لا ينكس علمها أبدًا
ومع ذلك، هناك دولة واحدة تبرز بتميز في هذا الصدد، وهي المملكة العربية السعودية، حيث لا ينكس علمها أبدًا. يعزى هذا القرار إلى احترام العبارة التي تزين علم المملكة، والتي تعبر عن أساسيات الإيمان والتوحيد.
وفي مقابلة مع برنامج 'الليوان' على فضائية 'روتانا خليجية'، أوضح المستشار في مجال البروتوكول، محمد المرزوقي، حالات تنكيس أعلام الدول، مشيرًا إلى أن التنكيس يحدث في حالات الحزن والألم، مثل الكوارث أو وفاة الزعماء الكبار.
متى ينكس العلم؟
وعلى الرغم من اعتقاد بعض الناس أن التنكيس يقتصر على وفاة الزعماء، إلا أنه يتم تنفيذه في حالات الكوارث أيضًا، مما يظهر أهمية هذه العملية في التعبير عن الحزن والتضامن في الأوقات الصعبة.
وأكد المرزوقي على ضرورة الالتزام بقرار التنكيس ومدته، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعبر عن الوفاء والتقدير للأحداث والشخصيات التي تستحق الاحترام والتكريم.
في الختام، يظهر التنكيس كمظهر من مظاهر الاحترام والتضامن في العديد من الثقافات، ويعتبر تعبيرًا مؤثرًا عن الوفاء والتقدير في الأوقات الصعبة التي تمر بها الدول.