للمرة الثانية في تاريخ المملكة أعلن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، منح مدينة الرياض، حق استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي السادسة عام 2025م، بعد استضافتها للدورة الأولى عام 2005م في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويأتي اختيار الرياض لاستضافة الحدث، بعد تقرير لجنة التفتيش الخاصة بالألعاب الإسلامية التي زارت كافة المنشآت الرياضية الخاصة بالمنافسات والتدريبات، ومقرات السكن، التي تم تجهيزها لاستضافة هذا الحدث بالرياض، والذي على ضوئه؛ تم مصادقة واعتماد الجمعية العمومية بالإجماع، على جمع الأسرة الرياضية من العالم الإسلامي في المملكة مجدداً.
ونيابة عن رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رفع نائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد؛ الشكر والعرفان والتقدير، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله-، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، على ما يوليانه من دعم سخي ولا محدود، للقطاع الرياضي بالمملكة، الأمر الذي جعلها لاستضافة أهم وكبرى الأحداث الرياضية بالعالم.
ثقة الاتحاد الرياضي بقدرات مدينة الرياض
وقال 'بن جلوي': 'دورة ألعاب التضامن الإسلامي، هي أكبر ثالث حدث رياضي بالعالم، من حيث عدد الدول المشاركة الذي يبلغ 57 دولة إسلامية من أربع قارات مختلفة، الأمر الذي يضعنا أمام تحدي كبير وجديد، ويمنح شباب وبنات المملكة، الفرصة لإظهار مهاراتهم ومواهبهم أمام العالم أجمع'.
وأضاف: 'كما يسرني، أن أقدم الشكر والتقدير، للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وأعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد، على موافقتهم منح المملكة الفرصة مرة أخرى لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير'.
من جهته أكد الأمين العام للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ناصر بن أيمن المجالي، ثقة الاتحاد الرياضي، بقدرات مدينة الرياض، لتقديم نسخة استثنائية من الدورة التي تقام كل أربعة أعوام، مقدماً التهنئة لاختيار الرياض لاستضافة هذا الحدث الكبير.
يذكر أن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، يحتفي، وبالتزامن مع إقامة النسخة المقبلة، بمرور عشرين عامًا على تنظيم النسخة الأولى من الدورة، والتي أقيمت تحديداً في المملكة العربية السعودية عام 2005 بأربع مدن هي، مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف لتعود الدورة في نسختها المقبلة إلى أرض المملكة العربية السعودية لتقام من جديد.