المجلس التنفيذي ل-لإيسيسكو يقدم برقيتا شكر وعرفان إلي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي

تقديرا للدعم المقدمة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، رفع المشاركون في الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة ، برقيتي شكر وامتنان إلي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، تقديرا للدعم الموصول الذي يسبغانه علي منظمة الإيسيسكو، جاء ذلك خلال الدورة التي عقدتها المنظمة واستضافتها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم،.

 نص البرقية المرفوعة إلي خادم الحرمين الشريفين

وجاء في البرقية المرفوعة إلي خادم الحرمين الشريفين، في ختام أعمال المجلس أمس الأربعاء، والموقعة من قبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، أن المشاركين من وفود الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلي كبريات المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، يغتنمون هذه المناسبة ليعربوا عن عميق التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيدين بما تحققه المملكة من تقدم كبير ومطرد في مؤشرات الأداء العالمية المتعلقة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار وتصنيف الجامعات، وتسجيل المواقع التراثية علي قوائم التراث وتحقيق التحول الأخضر وتوطيد دعائم التنمية المستدامة.

الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو

رؤية المملكة العربية  السعودية 2030

وفي البرقية المرفوعة إلي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أعرب المشاركون عن عميق التقدير وبالغ الإشادة بقيادة سموه الرشيدة للنموذج التنموي الرائد الذي يتشكل حثيثا في المملكة العربية السعودية، ويعلو صرحا شامخا من الإنجازات الباهرة علي هدي من رؤية السعودية 2030، وهو ما تجلى في ما حققته المملكة من إنجازات ونجاحات ساطعة على الصعيد الدولي، آخرها فوزها باستضافة معرض إكسبو 2030 وبتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

كما وجه المشاركون رسالة شكر إلي سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظيت به جميع وفود الدول المشاركة في الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة في مدينة جدة الزاهرة.