حقق قطاع النقل عبر الخطوط الحديدية في المملكة العربية السعودية إنجازات قياسية خلال الربع الأول من العام 2024، مسجلاً أرقاماً غير مسبوقة في نقل الركاب والبضائع. حيث تجاوز عدد الركاب المنقولين أكثر من 8 ملايين راكب، بينما بلغت أحجام البضائع المنقولة أكثر من 6 ملايين طن.
زيادة كبيرة في نقل الركاب
شهدت خدمات نقل الركاب عبر القطارات داخل المدن زيادة ملحوظة بنسبة 1.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث تم نقل أكثر من مليوني راكب. وعلى صعيد القطارات بين المدن، سجلت الزيادة نسبة نمو لافتة بلغت 25.41%، مع نقل أكثر من 6 ملايين راكب، مما يعكس الثقة المتزايدة في خدمات النقل الحديدية وتحسن جودتها.
نمو ملحوظ في نقل البضائع
فيما يتعلق بنقل البضائع، تجاوز حجم البضائع والمعدات المنقولة عبر القطارات 6 ملايين طن، بزيادة قدرها 10.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتساهم هذه الأرقام في تعزيز قطاعي الصناعة والتجارة في المملكة، وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني بشكل كبير.
دور حيوي للنقل الحديدي في التنمية المستدامة
تعد خدمات النقل عبر الخطوط الحديدية من أهم وسائل النقل الداعمة للقطاعات المختلفة، بما في ذلك القطاع الصناعي والسياحي. إضافة إلى ذلك، تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مستويات السلامة والأمان للمستفيدين، وتحسين جودة الحياة.
تعزيز السلامة والأمان
تساهم خدمات النقل الحديدية في تعزيز السلامة والأمان، حيث توفر وسيلة نقل آمنة وموثوقة للمواطنين والمقيمين. كما تسهم في تقليل الازدحام المروري، مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة في المدن.
استثمار في مستقبل النقل
تعكس هذه الأرقام القياسية نجاح الاستراتيجيات التي تتبناها المملكة لتعزيز قطاع النقل الحديدي، ودعم رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير بنية تحتية متقدمة ومستدامة. وتعد هذه الإنجازات دليلاً على التزام المملكة بالاستثمار في مستقبل النقل وتحقيق التنمية المستدامة.
بهذه الإنجازات البارزة، يواصل قطاع النقل عبر الخطوط الحديدية في المملكة تحقيق نمو مستدام وتطوير خدماته لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق رؤية المملكة الطموحة لمستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.