ثرواتهم فاقت التوقعات..تعرف على أغنى رجال أعمال في المملكة العربية السعودية


الأمير الوليد بن طلال: رمز الريادة والاستثمار في المملكة العربية السعودية

الاربعاء 10 يوليو 2024 | 03:22 مساءً
الأمير الوليد بن طلال
الأمير الوليد بن طلال
فهد السليماني

تتميز الشركات العائلية بتنويع استثماراتها، حيث تظهر أن %89 من بين أقوى 100 شركة عائلية في هذا العام تعمل في قطاعات متنوعة، الشركات السعودية تسيطر على القائمة بوجود 37 شركة، متبوعة بالإمارات بـ 25 شركة، والكويت بـ 8 شركات. خلال السطور التالية نستعرض لكم كافة التفاصيل عن أغنى رجال أعمال في السعودية والذيم جعلوا من عائلاتهم مكانة ضمن أثرى عائلات العالم.

 الأمير الوليد بن طلال: رمز الريادة والاستثمار في المملكة العربية السعودية

الأمير الوليد بن طلالالأمير الوليد بن طلال

يعتبر الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ابن شقيق الملك الراحل عبد الله، أحد أغنى الشخصيات في المملكة العربية السعودية، وتُقدر ثروته بحوالي 20.6 مليار دولار. ولد الأمير الوليد في عام 1955، وهو مستثمر وفاعل خير بارز على مستوى العالم.

استثمارات عالمية واسعة

يتميز الأمير الوليد بامتلاك حصص في العديد من الشركات الكبرى عبر الولايات المتحدة، الشرق الأوسط، وأوروبا. من بين استثماراته البارزة:

• أسهم في شركة تويتر

• فنادق فور سيزونز

• فندق سافوي في لندن

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الأمير الوليد حصة كبيرة في شركة المملكة القابضة، والتي تعتبر من أكبر الشركات الاستثمارية في المملكة. كما يمتلك عقارات عديدة في السعودية وحصة كبيرة في شركة روتانا للترفيه.

تم اختيار الأمير الوليد ضمن قائمة أفضل 100 شخص مؤثر في العالم من قبل مجلة تايم في عام 2008. يعتبر نموذجاً للريادة والتنوع في الاستثمارات، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد العالمي ودعم العديد من المشاريع الاجتماعية والإنسانية.

تجسد قصة نجاح الأمير الوليد تحديًا للصعاب وتفانيًا في العمل، حيث أبرزت أهمية الرؤية الاستراتيجية والتنوع في الاستثمارات لتحقيق النجاح في الأسواق العالمية. يعكس اهتمامه بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية التزامه بخدمة المجتمع ودعم مختلف القضايا الاجتماعية.

يظل الأمير الوليد بن طلال مثالًا حيًا على كيفية تحقيق النجاح من خلال الاستثمارات المتنوعة والرؤية الثاقبة، مما يجعله رمزًا للريادة والتأثير في المملكة العربية السعودية وعلى مستوى العالم.

2 - عائلة الجفالي: أسطورة النجاح التجاري في المملكة العربية السعودية

عائلة الجفاليعائلة الجفالي

تُعد عائلة الجفالي من أغنى وأقوى العائلات في المملكة العربية السعودية، حيث تُقدر ثروتها بحوالي 19.8 مليار دولار. تصدرت عائلة الجفالي قائمة فوربس 2020 لأقوى 10 شركات عائلية في السعودية، مما يعكس تفوقها الكبير على منافسيها.

بعد رحيل مؤسس العائلة، سار الأبناء والأحفاد على نفس النهج، واستمروا في التوسع في أعمالهم التجارية. دخلوا مجال تجارة الأراضي العقارية، وأنشأوا معامل للأسمنت، واستحوذوا على عدد من الوكالات الهامة، مثل 'مرسيدس' الألمانية. كما أسسوا شبكة الهاتف السعودي الآلي وأول شركة للكهرباء، وتوسعوا في العديد من المجالات والأعمال.

أطلق الجيل الثالث من عائلة الجفالي، بقيادة الشيخ ورجل الأعمال الراحل وليد الجفالي، عصرًا جديدًا للعائلة التجارية الشهيرة. بعد وفاة والدهم أحمد، اهتم وليد وإخوته بشكل كبير بكيان الشركة، وعملوا على استمرار النجاح تحت اسم 'شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه' في مكة المكرمة.

تدير شركات الجفالي حالياً مجموعة واسعة من الاستثمارات في مجالات متعددة، بقيادة الأخوين وليد الجفالي وخالد الجفالي، وحاتم الجفالي، بدعم من أبناء عمومتهم والمديرين التنفيذيين المهنيين. تشمل هذه الاستثمارات الهندسة، التجارة، الخدمات، التصنيع، التمويل، والعقارات.

نجحت عائلة الجفالي في توسيع أعمالها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أوروبا، وأمريكا الشمالية. من بين أبرز إنجازاتهم:

• الشركة الوطنية لصناعة السيارات بالتعاون مع 'مرسيدس-بنز' الألمانية.

• الشركة السعودية لصناعة المباني الحديدية بالتعاون مع شركة 'بتلر' الأمريكية.

• الشركة السعودية لصناعة الثلاجات.

• الشركة السعودية لصناعة المكيفات.

• الشركة العربية الكيماوية لإنتاج المواد العازلة واللاصقة.

• الشركة السعودية لصناعة التراكتورات.

تمتلك عائلة الجفالي شراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة مثل 'سيمنس'، 'آي بي إم'، و'ميشلان'، مما يعزز مكانتها العالمية ويزيد من تنوع استثماراتها.

3 - عائلة الراجحي: من الفقر إلى قمم الثراء والاستثمار في السعودية

عائلة الراجحيعائلة الراجحي

تُعد عائلة الراجحي من أبرز العائلات السعودية في مجال الاستثمار، حيث تُقدر ثروتها بحوالي 18.2 مليار دولار في عام 2024. لم تترك العائلة مجالًا من مجالات الاستثمار إلا وطرقته، من المصارف إلى الأعمال الخيرية التطوعية في حملات الحج وبناء المساجد، مما يعكس نفوذها التجاري الواسع.

هاجرت عائلة الراجحي من محافظة صغيرة في القصيم بنجد إلى الرياض، حيث بدأ أفرادها حياتهم بأعمال هامشية ومجهدة مقابل دريهمات قليلة، في ظروف من الفاقة والفقر. ومع مرور الوقت، تمكنوا من بناء مؤسسات كبرى في أنحاء المملكة والوصول بأعمالهم إلى جميع أرجاء العالم.

يتربع أبناء عائلة الراجحي اليوم على عروش قوائم أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، بل وحتى عالميًا. من بين أبنائها البارزين، رجل الأعمال سليمان بن عبد العزيز الراجحي، الذي قُدرت ثروته بحسب 'فوربس' بـ5.9 مليار دولار، ما جعله يحتل المركز 169 في قائمة أغنياء العالم في وقت سابق.

تجسد عائلة الراجحي نموذجًا للاستثمار المتنوع، بدءًا من استثمار الأموال في المصارف وصولًا إلى الأعمال الخيرية التطوعية. شاركت العائلة في حملات الحج، وبناء المساجد، ومختلف طرق الخير الأخرى، مما يعكس التزامها الاجتماعي والإنساني.

تعتبر قصة عائلة الراجحي مثالًا حيًا على كيفية النهوض من الفقر إلى قمة الثراء من خلال العمل الجاد والتفاني. تظل العائلة رمزًا للنجاح في المملكة العربية السعودية، بمساهمتها الكبيرة في الاقتصاد الوطني ودورها الفاعل في الأعمال الخيرية والإنسانية.

4 - سليمان صالح العليان: من رواد الأعمال السعوديين وثروته البالغة 15.7 مليار دولار في 2024

لبنى العليانلبنى العليان

ولد سليمان صالح العليان في مدينة عنيزة عام 1918، وكان أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين في فترة ما بعد الطفرة النفطية. أسس مجموعة العليان التي أصبحت واحدة من أكبر وأهم المجموعات التجارية في المملكة العربية السعودية.

تأسست مجموعة العليان في عام 1947، وتنوعت عملياتها الصناعية في الشرق الأوسط. تدير المجموعة محفظة استثمارات دولية نشطة، وتضم أكثر من 40 شركة تجارية تتركز في المملكة العربية السعودية، حيث نشأت وتوسعت المجموعة.

استطاعت مجموعة العليان تحت قيادة سليمان صالح العليان أن تبني سمعة قوية في الأوساط التجارية والصناعية، ليس فقط في المملكة ولكن على المستوى العالمي أيضًا. وقد أسهمت المجموعة بشكل كبير في تطوير العديد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية.

يظل سليمان صالح العليان رمزًا للريادة والنجاح في المملكة العربية السعودية. من خلال تأسيسه لمجموعة العليان، أصبح واحدًا من أهم رجال الأعمال في تاريخ المملكة، وتركت أعماله وإرثه تأثيرًا كبيرًا في الاقتصاد السعودي والعالمي.

5 - محمد حسين العمودي: الذي تُقدر ثروته بحوالي 8.1 مليار دولار في عام 2024

ملك الاستثمارملك الاستثمار

محمد حسين العمودي، رجل الأعمال البارز الذي تُقدر ثروته بحوالي 8.1 مليار دولار في عام 2024، وُلِد في إثيوبيا في 21 يوليو 1946 لأم إثيوبية وأب يمني من حضرموت. هاجر العمودي إلى السعودية في سن المراهقة، حيث أكمل حياته وحصل على الجنسية السعودية.

بدأ العمودي جمع ثروته من خلال العمل في قطاعي العقارات والإنشاءات. لاحقًا، توسع في شراء مصافي النفط في السويد والمغرب. قدرت ثروته بـ13.5 مليار دولار في عام 2009، لكنها انخفضت إلى 8.1 مليار دولار في عام 2017. يُعتبر العمودي شخصية مرموقة في إثيوبيا وأكبر مستثمر هناك، بالإضافة إلى كونه من كبار المستثمرين في السويد.

توسعت نشاطات العمودي نوعيًا وجغرافيًا، ليشمل قطاع الأعمال في البنوك والاستثمارات والفنادق والنفط والغاز. شركتا كورال جروب وميدروك جروب اللتان يملكهما العمودي وظفتا أكثر من 40 ألف موظف في عام 2008. في نفس العام، صنفته مجلة فوربس الأمريكية كثاني أغنى رجل عربي.

تضم محفظة استثمارات العمودي في أوروبا والشرق الأوسط شركات كبرى، منها:

• برايم بتروليوم، شركة النفط الأكبر في السويد.

• سفنسكا بتروليوم آند إكسبلوريشن.

• سامير، شركة بتروكيماوية ومصفاة تكرير في المغرب.

• شركة نفط للخدمات البترولية في المملكة العربية السعودية.

• شركة فورتيونا القابضة في لبنان.

في عام 2018، بلغ عدد موظفي شركات العمودي أكثر من 70 ألف موظف.

محمد حسين العمودي يمثل قصة نجاح ملهمة من رجل أعمال بدأ من الصفر ليصبح أحد أبرز المستثمرين على مستوى العالم. تنوع استثماراته وانتشاره الجغرافي يعكسان رؤيته الاستراتيجية وقدرته على التكيف مع تغيرات السوق، مما يجعله أحد الشخصيات الاقتصادية البارزة في العالم.

6 - معن عبد الواحد الصانع: رائد الأعمال السعودي وثروته البالغة 8.1 مليار دولار في 2024

معن عبد الواحد الصانعمعن عبد الواحد الصانع

معن عبد الواحد الصانع، الذي وُلد في عام 1955، هو رجل أعمال سعودي بارز يُقدر أن تبلغ ثروته حوالي 8.1 مليار دولار في عام 2024. يشغل الصانع مكانة مرموقة في عالم الأعمال من خلال تأسيسه وإدارته لمجموعة سعد المتعددة النشاطات.

معن الصانع هو مؤسس ورئيس مجموعة سعد، التي تمتلك أقل من ثلث أسهم مجموعة بيركلي البريطانية. تعد مجموعة سعد من الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث تتميز بتنوع نشاطاتها واستثماراتها.

إلى جانب دوره في مجموعة سعد، يشغل معن الصانع عدة مناصب هامة:

• عضو مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية.

• نائب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية.

من خلال مناصبه وإدارته لمجموعة سعد، ساهم معن الصانع بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد السعودي وتنمية القطاع الخاص. تميزت مسيرته بالابتكار والرؤية الاستراتيجية التي جعلت من مشاريعه واستثماراته جزءًا أساسيًا من النسيج الاقتصادي في المملكة.

يمثل معن عبد الواحد الصانع قصة نجاح متميزة في عالم الأعمال السعودي، حيث تمكن من بناء إمبراطورية تجارية ذات تأثير واسع. استثماراته المتنوعة ومناصبه القيادية تعكس دوره البارز في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.

7 - الشيخ محمد بن عيسى الجابر: استثمارات عالمية وثروة تقدر بـ 5.3 مليار دولار في 2024

الشيخ محمد بن عيسى الجابرالشيخ محمد بن عيسى الجابر

الشيخ محمد بن عيسى الجابر هو شخصية استثمارية سعودية بارزة، يقود مجموعة «إم. بي. آي» التي تحقق دخلًا إجماليًا يُقدر بنحو 1.7 مليار دولار سنويًا، وتصل قيمة أصولها إلى أكثر من 5 مليارات دولار. يعمل في المجموعة حوالي 9 آلاف موظف، وتزاول أعمالها في المملكة العربية السعودية، مصر، الإمارات، العراق، أوروبا، والولايات المتحدة.

تتألف مجموعة «إم. بي. آي» من ثلاث شركات رئيسة:

1. مجموعة فنادق ومنتجعات «جيه جيه دابليو»

2. مجموعة «أجواء» للصناعات الغذائية

3. شركة «جداول» العالمية للتطوير العقاري

استحوذت مجموعة «إم. بي. آي» مؤخرًا على مجموعة إيتون البريطانية للفنادق الفاخرة وكذلك مجمع كوزو، وهو أضخم مركز تجاري في فيينا، بالإضافة إلى قصر شوارزنبرغ الفخم في فيينا. تمت عملية الاستحواذ عبر مجموعة فنادق JJW Hotels and Resorts، مما زاد عدد فنادقها في بريطانيا من 3 إلى 8 فنادق، ليصل المجموع إلى أكثر من 50 فندقًا حول العالم.

أكد الشيخ محمد بن عيسى الجابر أن توسعات المجموعة تركز على سوق الفنادق الفخمة، حيث تمتلك مجموعة «إيتون» موقعًا راسخًا في هذا القطاع المتنامي. تهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز حضور المجموعة في الأسواق العالمية وتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الضيافة الفاخرة.

يمثل الشيخ محمد بن عيسى الجابر نموذجًا للرؤية الاستثمارية الطموحة والتوسع الاستراتيجي. من خلال قيادة مجموعة «إم. بي. آي» وتحقيق إنجازات كبيرة على المستوى العالمي، يظل الشيخ محمد بن عيسى الجابر رمزًا للنجاح والتفوق في عالم الأعمال، مع ثروة تُقدر بحوالي 5.3 مليار دولار في عام 2024.

8 - صالح بن عبد الله كامل: رحلة رجل الأعمال البارز وثروته البالغة 5 مليارات دولار في 2024

صالح بن عبد الله كاملصالح بن عبد الله كامل

وُلد صالح بن عبد الله كامل عام 1941م في مكة المكرمة لعائلة تعمل في الطوافة، وكان والده مديرًا عامًا لديوان مجلس الوزراء. تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في مكة المكرمة والطائف، والثانوي في جدة. حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة الملك سعود عام 1963م. بدأ حياته العملية في الطوافة، ثم التحق بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وانتقل بعد ذلك إلى وزارة المالية حيث عمل لمدة عشر سنوات قبل أن يتجه إلى القطاع الخاص.

أنشأ صالح كامل خلال دراسته مؤسسة صغيرة باسم «دار ومكتب الكشاف السعودي». بعد تركه العمل الحكومي، توسع في القطاع الخاص وأصبح يمتلك ويدير ما يزيد على 12 مليار ريال موزعة على 300 شركة وبنك ومؤسسة في المملكة ونحو 45 دولة حول العالم. تشمل أعماله مجموعة دلة البركة التي تضم شركات مثل البركة للاستثمار والتنمية، مجموعة البركة المصرفية، مجموعة التوفيق المالية، عسير، الشركة الإعلامية العربية، شركة مسك الإعلامية العربية، راديو وتلفزيون العرب (ART)، شركة مجموعة دلة، وشركة دلة للتنمية العقارية والسياحية.

ترأس صالح كامل مجلس إدارة مجموعة دلة البركة ومجموعة شركاتها، وهو أيضًا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الإسلامية، لجنة المشاركين في محفظة البنوك الإسلامية، المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ومجلس أمناء المؤسسة المصرية للزكاة. كما يشغل عضوية مجلس أمناء مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، مؤسسة الفكر العربي، والمؤسسة العربية للإعلام.

ساهم صالح كامل في إنشاء عدة منشآت غير ربحية، منها مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، مركز صالح عبد الله كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر في مصر، ومركز جدة للعلوم والتكنولوجيا.

يمثل صالح بن عبد الله كامل قصة نجاح لرجل أعمال بارز تمكن من تحويل مؤسسة صغيرة إلى إمبراطورية تجارية عالمية. تظل مساهماته في الاقتصاد الإسلامي والعمل الخيري جزءًا هامًا من إرثه الذي يمتد عبر العقود.

9 - سليمان حمد القصيبي: رحلة استثمارية وتاريخ حافل بثروة تقدر بـ 3 مليارات دولار في 2024

مجموعة القبيصيمجموعة القبيصي

سليمان حمد القصيبي، الذي توفي في 22 فبراير 2009، كان رجل أعمال ومستثمر سعودي بارز. شغل منصب الرئيس العام لمجموعة 'شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه'، إحدى أبرز المجموعات التجارية التي تنوعت استثماراتها في قطاعات الصناعة، البنوك، والتجارة. بثروة تقدر بحوالي 3 مليارات دولار، كان يحتل مركزًا متقدمًا في تصنيف مجلة فوربس الأميركية ضمن أثرياء العالم.

يُعد سليمان القصيبي آخر أبناء حمد القصيبي الذين يشكلون الجيل الأول من هذه العائلة الرائدة في مجال الأعمال. تعود جذور نجاحاته إلى والده حمد القصيبي الذي بدأ أعماله في الأربعينات من القرن الماضي في مجالي التجارة والصرافة. توسعت أعمال حمد القصيبي في منتصف القرن الماضي لتشمل بناء مصنع لإنتاج البيبسي كولا، والتعاقد مع شركة أرامكو النفطية لاستيراد معدات صناعية.

توسعت استثمارات مجموعة القصيبي تحت قيادة سليمان القصيبي لتشمل:

• تشييد الفنادق: شُيد في السبعينات فندق القصيبي بالخبر من فئة الخمسة نجوم.

• التأمين وامتلاك البواخر.

• إنشاء مصانع تعليب المشروبات.

• قطاع السفر والسياحة.

• الإسمنت.

تُعد أعمال سليمان القصيبي امتدادًا لاستثمارات مجموعة القصيبي. حافظ على النمو والتوسع في مختلف القطاعات، مما جعل مجموعة القصيبي واحدة من أبرز المجموعات التجارية في المملكة.

يمثل سليمان حمد القصيبي قصة نجاح استثمارية عريقة، حيث استطاع من خلال قيادته لمجموعة 'شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه' أن يواصل إرث والده ويعزز مكانة المجموعة على الساحة الاقتصادية المحلية والعالمية. تظل إنجازاته وتنوع استثماراته شاهدًا على رؤيته الطموحة وإدارته الحكيمة.

10 - خالد بن محفوظ: أيقونة الاستثمار والمصرفية بثروة تقدر بـ 2.8 مليار دولار في 2024

خالد بن محفوظخالد بن محفوظ

خالد بن سالم بن محفوظ (26 ديسمبر 1949 - 16 أغسطس 2009) كان مليارديرًا، مصرفيًا، ورجل أعمال ومستثمرًا سعوديًا بارزًا. تولى منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري، وكان عضوًا في الجمعية العمومية لـ«مؤسسة عسير للصحافة والنشر». يُعد خالد بن محفوظ أحد الشخصيات المؤثرة في تاريخ البنوك السعودية، بصفته ابن سالم بن محفوظ، مؤسس البنك الأهلي التجاري، أول بنك سعودي خاص.

بدأ خالد بن محفوظ مسيرته في عالم الأعمال مستفيدًا من إرث والده الذي تحول من صراف صغير إلى مؤسس لأحد أهم البنوك في المملكة. تحت قيادة خالد، توسع البنك الأهلي التجاري ليصبح من أبرز المؤسسات المالية في السعودية.

في عام 2008، قدرت ثروة خالد بن محفوظ بنحو 3.2 مليار دولار، مما جعله يحتل المرتبة 24 في قائمة مجلة أريبيان بزنس لأكثر العرب تأثيرًا في العالم. كما احتل المرتبة 214 في قائمة فوربس للمليارديرات في نفس العام.

كانت لإدارة خالد بن محفوظ تأثيرات إيجابية كبيرة على البنك الأهلي التجاري، حيث ساهمت في تعزيز مكانته في القطاع المالي السعودي والدولي. كما لعب دورًا بارزًا في العديد من المجالات الاستثمارية والتجارية، مما جعله من الشخصيات الرائدة في العالم العربي.

يمثل خالد بن محفوظ قصة نجاح ملهمة في عالم المصرفية والاستثمار. من خلال رؤيته الاستراتيجية وإدارته الفعالة، تمكن من تعزيز إرث والده وتحقيق نجاحات كبيرة. تظل إنجازاته وإسهاماته الاقتصادية محط تقدير واحترام، مع ثروة تقدر بحوالي 2.8 مليار دولار في عام 2024.

اقرأ أيضا