رئيس قسم الأداء العالي في بي إم دبليو M: سيارة M5 الهجينة هي "أفضل ما يمكننا فعله الآن"

أكد فرانك فان ميل، رئيس قسم الأداء العالي في بي إم دبليو M، أن الوزن الزائد لسيارة M5 الجديدة هو أمر ضروري نظرًا للاختيار بين تقنية السيارات الكهربائية بالكامل أو الهجينة الكهربائية (PHEV). يجمع نظام PHEV بين محرك V8 الكلاسيكي والطاقة الكهربائية، مما يوفر مدى يبلغ 77 كم.

وأوضح فان ميل أن وزن M5 الجديدة يعتبر ضروريًا للغاية لتضمين النظام الهجين الإضافي. بدون هذا النظام، ربما لم يكن بإمكان بي إم دبليو إنتاج M5 في هذا الوقت. البديل الوحيد كان سيارة كهربائية بالكامل، ولكن التكنولوجيا اللازمة لسيارات بي إم دبليو M الكهربائية عالية الأداء لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب لتلبية متطلبات السوق.

وأشار إلى أن 'سيارة M5 الكهربائية تحتاج إلى أكثر من مجرد بطاريات؛ بل تحتاج إلى بنية تحتية كاملة، والإلكترونيات المتقدمة، ونظام جهد عالي'. لذا، كان الخيار الهجين الإضافي هو 'أفضل ما يمكننا القيام به الآن'، حسب تعبيره.

تؤكد تصريحات فان ميل أن بي إم دبليو M اختارت النظام الهجين الإضافي لأنه 'لا يزال الأفضل'، حيث يجمع بين خصائص محرك V8 الكلاسيكي ونظام هجين إضافي حقيقي، مما يوفر أفضل أداء ممكن في الوقت الحالي لعشاق M5.

بي إم دبليو M5: الحماس يتواصل في وضع التشغيل الكهربائي الكامل

سيارة M5

رغم تحول السيارات نحو التقنيات الكهربائية، يؤكد رئيس بي إم دبليو M أن سيارة M5 ما زالت تحتفظ بنفس الحماس عند قيادتها في وضع التشغيل الكهربائي الكامل. فرانك فان ميل أشار بحماس إيجابي إلى أن الصوت لا يتغير بين وضعي التشغيل الهجين والكهربائي، مما يمنح السائقين تجربة قيادة متميزة بدون التضحية بالأدرينالين والديناميكيات القيادية.

وأوضح فان ميل أن طراز M5 الجديد تم تطويره بشعار 'الازدواجية'، مما يعني توفير أداء ديناميكي رائع مع استخدام يومي متطور، دون الحاجة للتخلي عن متعة القيادة أو التوافق مع قواعد الانبعاثات داخل المدن.

وفيما يتعلق بالتكنولوجيا، تسير شركات السيارات الرائدة مثل ريماك وماكلارين نحو تحسين تقنيات البطاريات، لتعزيز أداء السيارات الكهربائية والهجينة. بي إم دبليو نفسها تعمل على إعادة تطوير المحركات الحالية لتلبية التشريعات البيئية الصارمة في الاتحاد الأوروبي، مما يجسد التزامها بالابتكار المستدام والأداء الفائق.

بهذا الشكل، يظل مستقبل بي إم دبليو M5 مشرقًا بفضل تواصلها في دمج التكنولوجيا الحديثة مع متعة القيادة الفريدة التي تميز العلامة البافارية الألمانية.