أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن إطلاق 'أول أحزمة متمعدنة من نوعها تمتد على مساحة 4788 كيلومتراً مربعاً، للمنافسة أمام الشركات المحلية والدولية العاملة فى محال التعدين، وذلك بهدف تسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية في المملكة.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها أن الأحزمة المتمعدنة المطروحة للمنافسة تشمل ثلاث رخص للكشف في حزام جبل صائد، والذي يقع على مساحة 2892 كيلومتراً مربعاً، ويضم مجموعة من معادن الأساس والمعادن الثمينة، بما في ذلك النحاس والزنك والرصاص والذهب والفضة. بالإضافة إلى رخصتي كشف في موقع الحجار، الواقع في حزام وادى شواص على مساحة 1896 كيلومتراً مربعاً.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، إن طرح هذه المواقع بمساحات كبيرة يستهدف جذب كبرى شركات التعدين الدولية والمحلية لاستكشاف المعادن الاستراتيجية التي تسهم في تحول الطاقة وتمكين القطاعات الصناعية الأخرى.
وأوضح أن المنافسة على الرخص ستتم وفقًا لمعايير الشفافة وعبر مراحل محددة، تبدأ بالتأهيل المسبق، خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2024، ثم إطلاق مذكرة المعلومات والدعوة لتقديم العروض وبرامج العمل الفنية، وخطط الأثر الاجتماعي والبيئي، خلال شهر ديسمبر 2024، وتأتى المرحلة الأخيرة للاعلان عن الفائزين برخص الكشف في يناير 2025.
تسهيلات وحوافز
وتستهدف المملكة تعزيز مكانتها كمركز إقليمى وعالمى لقطاع التعدين، حيث قدمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية العديد من التسهيلات والحوافز بالتعاون مع وزارة الاستثمار، من ضمها دعم الشركات الحاصلة على رخص كشف سارية لأقل من 5 سنوات، بقيمة تصل إلى 7.5 مليون ريال كحد أقصى.
قد سجلت المملكة مركزا متقدما فى التقييم العالمى لمخاطر الاستثمار فى قطاع التعدين، لتحتل المركز الثانى عالميا فى بيئة منح التراخيص التعدينية، مما وضعها على رأس الدول الأكثر جذبا للاستثمارات التعدينية من حيث مؤشر التراخيص والبنية التشريعية والتنظيمية.
