وصل معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إلى سيئول، حيث بدأ زيارة رسمية تستمر حتى 31 يوليو الجاري، ضمن وفد سعودي رفيع المستوى يضم مسؤولين من 10 جهات حكومية و55 قيادياً من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية.
اهداف زيارة الوفد السعودي إلى سيئول
تأتي هذه الزيارة بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية، بالإضافة إلى المشاركة في منتدى الأعمال السعودي – الكوري.
خلال لقائه بدولة رئيس وزراء جمهورية كوريا، الدكتور هان دوك-سو، أوضح الوزير القصبي أن الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين. كما تندرج الزيارة في إطار جهود لجان الأعمال المشتركة بين الجانبين، والتي تستهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات.
مباحثات اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
في الاجتماع الذي حضره أيضاً سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا، سامي بن محمد السدحان، ومعالي وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري، الدكتور آهن دوك-كيون، تم استعراض التقدم المحرز في مباحثات اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافةً إلى بحث تأثير رؤية المملكة 2030 والإصلاحات الاقتصادية والتنموية على تعزيز فرص الشراكة بين قطاعي الأعمال في البلدين.
كما عقد معالي الوزير القصبي اجتماعاً مع معالي وزير المنشآت الصغيرة والمتوسطة والناشئة الكوري، الدكتورة أوه يونغ-جو، حيث تم تبادل الخبرات حول تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونقل المعرفة في مجالات التقنيات الناشئة، واستكشاف الفرص الواعدة للشركات الكورية في المشاريع القائمة في المملكة.
اجتماع وزير التجارة مع مؤسس ورئيس شركة (Naver) تشوي سو-يون
في سياق متصل، التقى الوزير القصبي مؤسس ورئيس شركة (Naver) تشوي سو-يون، حيث تم بحث خطط الشركة، التي تُعد أكبر شركة للإنترنت في كوريا، لدخول السوق السعودية والتعاون في توسيع التجارة الإلكترونية بالمملكة، كما تم التطرق لإقامة برامج تدريبية للطلاب السعوديين.
ما هي الجهات التي شاركت في الزيارة
تشمل الجهات المشاركة في الزيارة وزارات التجارة، والاستثمار، والصناعة والثروة المعدنية، والنقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت'، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال، والمركز الوطني للنخيل والتمور، واتحاد الغرف التجارية السعودية، و55 شركة وطنية.
تسعى هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك وتحقيق خطوات ملموسة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السعودية وكوريا، مما يفتح آفاقاً جديدة للشراكة والتعاون بين البلدين في المستقبل.