إستطاعت المملكة العربية السعودية وفقا لتقارير منتدي الاقتصاد العالمي ، أن تحقق مؤشرات إقتصادية متقدمة على المستويات العالمية من حيث مؤشر ترتيب العمل المرن ومؤشر إيجاد موظفين ماهرين في سوق العمل ومؤشر مساوة أجور العمل المماثلة بين كلا الجنسين .
أبرز ما حققته السعودية خلال السنوات الأخيرة في هذا الصدد
احتلت المملكة المركز الـ 14 دوليا خلال عام 2024 بعد أن حققت 7 مراكز خلال الثلاث سنوات الأخيرة منذ عام 2021 في مؤشر ترتيبات العمل المرن .
خلق أنماط عمل جديدة استقطبت من خلالها شباب بلدها الباحثين عن العمل .
أطلقت المملكة ثلاث برامج موجهة لأصحاب العمل لسهولة استقطاب الشباب السعودي.
البرامج هي العمل عن بعد والعمل الحر والعمل المرن .
أهمية البرامج الثلاثة
يعمل برنامج العمل المرن على تمكين أصحاب العمل بالقطاع الخاص و الشباب المستهدف من الكوادر الوطنية من سهولة التعاقد وفقا للأجور المحددة على أساس الساعة .
دعم التوطين ومن ثم توفير الاحتياجات الطارئة للقطاع الخاص وما يحتاجه من توفير فرص عمل
تطوير سوق العمل باستمرار ومواكبة التغير في عمليات التعاقد .
برنامج العمل الحر يعمل على تسهيل الوصول للطاقات البشرية الباحثة عن فرص عمل
يعمل على رفع إنتاج وخبرات ومهارات العاملين في القطاع الخاص .
زيادة نسب التوطين من خلال توفير عمل حر جاذب لسوق العمل .
برنامج العمل عن بعد
يمكن الباحثين عن العمل من الحصول عليه بسهولة ويسر بما لا يلبي طموحاتهم .
يهتم هذا البرنامج بتسهيل كلا من النساء والأشخاص ذوي الإعاقة المنتمين لقوى العمل الوطنية من الالتحاق بالعمل المناسب.
الوظائف المتاحه لهذا البرنامج
خدمة العملاء
البرمجه
الترجمة
إدخال بيانات
المبيعات الهاتفية
ووفقا للإحصائيات سجل مؤشر إرتفاع نسبة عمل المرأة في سوق العمل 34.1 % خلال الشهور الأولى من عام 2024 بينما الفتيات فوق سن الـ 15 سنة 35.8 في المدة نفسها من حيث مشاركتها الاقتصادية وارتفعت نسبة السعوديات في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة 43.8% خلال الربع الأول من العام الحالي وتسعى وزارة العمل إلى زيادة مشاركة المرأة حاليا .
فيما عززت الجهود من مكانة المملكة السعودية دوليا في سوق العمل حيث قفز معدل العاملين في القطاع الخاص من 1.7 مليون عامل عام 2019 إلى أكثر من 2.3 مليون عامل عام 2024
فيما تراجعت البطالة 7.6 % في مطلع العام نفسه .