"مركز الملك عبد الله المالى" وجهة الأعمال فى بيئة ذكية واقتصاد مستدام


24 شركة عالمية تتخذ من المركز مقرا اقليما لها و10 شركات أجنبية جديدة تطلب الدخول

الاربعاء 14 اغسطس 2024 | 11:30 مساءً
نورة العلى

توفير بيئة أعمال ذات بنية تحتيته متكاملة عنصر أساسي في نمو وتطوير أعمال الشركات، كما انها تمثل محور جذب للعديد من الشركات الكبرى والعالمية وتشجيع رواد الأعمال على تأسيس شركاتهم، من هذا المنطلق جاء مركز الملك عبد الله المالى 'كافد' كمركز مالي داعم للشركات من خلال توفير بنية مكتبية متطورة ذات حلول ذكية تمكن الشركات من ممارسة أعمالها بسهولة ويسر، وهو الأمر الذى يدعم مسار النمو والتنويع الاقتصادي. 

مبانى ذكية متطورة

وتعمل 'كافد' كبيئة مستدامة طبقا لمعايير الاقتصاد الأخضر، من خلال اعتمادها على المباني الخضراء ذات الكفاءة العالية والموفرة للتكاليف، ويعد المقر الرئيسى نموذجا فريدا وسط المبانى الذكية خاصة وانه أول مبنى فى المملكة يحصل على شهادة عالمية كمبنى ذكى يقدم خدماته المختلفة وفق معايير الاستدامة العالمية المتوافقة مع الرؤية المستقبلية.

وقد تم تطوير 50٪ من المساحة المخصصة للمركز ومن المقرر تطوير الـ50٪ المتبقية على مراحل في المستقبل.

وتسعى 'كافد' إلى أتمتة العمليات والارتقاء بمستويات الكفاءة التشغيلية لتقدم معيارًا جديدًا في مجال المدن الذكية، استنادا إلى مراكز البيانات والبنية التحتية الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتضم كافد 1.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية المتطوّرة، والمساكن الفاخرة ذات المستوى العالمي، ومحلات البيع بالتجزئة، والمساحات المخصصة للضيافة، وأماكن الترفيه عالمية المستوى، مشكلاً بذلك مزيجاً فريداً من نوعه على مستوى فئات الأصول الخمس.

شركات أجنبية جديدة تنقل مقراتها الإقليمية 

وتحتضن 'كافد' مجموعة واسعة من الشركات والتجمعات الاقتصادية، من مختلف القطاعات وتعتمد على توفير المساحات المكتبية المتطورة، والبنية التحتية المتقدمة للمدن الذكية.

وصرح الرئيس التنفيذى ل 'كافد' أن هناك 10 شركات أجنبية جديدة من أوروبا وأمريكا والصين اختارت مركز الملك عبدالله المالي ليكون مقرا إقليميا لها في الرياض، قادمة من أماكن مختلفة حول العالم من أوروبا وأمريكا والصين، مؤكدا أن شركات عالمية عديدة في طريقها للانتقال إلى المركز المالي.

وطبقا للبرنامج السعودي للمقرات الاقليمية يتواجد 450 مقر إقليميا في السعودية، حيث نقلت شركات عالمية مقراتها إلى المملكة مثل 'ألستوم'، وعلي بابا كلاود، وفارزر للأدوية، وغيرها. 

اقرأ أيضا