افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، اليوم مهرجان التمور الأول في المنطقة، والذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في حي الشبهان غرب مدينة نجران. يعد هذا المهرجان الأول من نوعه في المنطقة ويعكس أهمية النخيل والتمور كجزء من التراث الزراعي والاقتصادي للمنطقة.
جولة أمير نجران في خيمة الفعاليات
فور انطلاق فعاليات المهرجان، قام سمو الأمير جلوي بجولة في خيمة الفعاليات، حيث اطلع على مجموعة متنوعة من أصناف التمور التي تشتهر بها منطقة نجران، مثل تمور البياض والمواكيل، اللذين يحظيان بشهرة كبيرة في المنطقة.
مشاركة واسعة من المزارعين والجهات الحكومية
شهد المهرجان مشاركة كبيرة من مزارعي النخيل في المنطقة، بالإضافة إلى حضور عدد من الجهات الحكومية وبرنامج ريف. كما كان للأسر المنتجة دور بارز في الفعاليات، مما يعكس تنوع الأنشطة والجهود المبذولة لدعم الزراعة المحلية.
تكريم المشاركين وتسليم هدية تذكارية
في ختام جولته، كرم سمو أمير منطقة نجران المشاركين في فعاليات المهرجان، تقديرًا لمساهماتهم في إنجاح هذا الحدث الهام. كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، تعبيرًا عن شكر وتقدير القائمين على المهرجان.
أهمية مهرجان التمور في نجران
يعد مهرجان التمور الأول في نجران بمثابة احتفاء بتراث المنطقة الزراعي، حيث تعتبر نجران موطنًا لأحد أقدم وأجود أنواع النخيل في شبه الجزيرة العربية. يلعب إنتاج التمور دورًا اقتصاديًا كبيرًا في المنطقة، ويعزز من مكانتها كواحدة من أبرز مناطق إنتاج التمور في المملكة.