أكد المملكة على لسان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية على أهمية التعامل بمسؤولية مع التحول في الطاقة، ونراعي ضمان الامدادات في العالم وحاجة التنمية والنمو الاقتصادي ومراعاة التغير المناخي.
وزير الخارجية .. تحولات الطاقة ترتكز على أمن الطاقة والازدهارالاقتصادي ومعالجة آثار التغير المناخي
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أكد أمام قمة المستقبل، التي تنعقد ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79 في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن تحولات الطاقة يجب أن تستند إلى ثلاث قواعد أساسية هى : أمن الطاقة، الازدهار الاقتصادي، ومعالجة آثار التغير المناخي مشيرا إل أن التوازن مطلوب بين القواعد الثلاثة .
وزير الخاجية .. المملكة مستمرة في جهودها لدعم التحول العالمي للطاقة المستدامة
وأضاف بن فرحان قائلا “في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي واتفاق باريس، تستمر المملكة في جهودها لدعم التحول العالمي نحو الطاقة المستدامة.
بن فيصل .. المملكة تتطلع لاستضافة الدورة ال16 لمكافحة التصحر
كما تتطلع المملكة لاستضافة الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في نهاية هذا العام، وذلك تزامنًا مع الذكرى الثلاثين لهذه الاتفاقية، مما يعكس التزام المملكة المستمر بمكافحة التحديات البيئية”
وزير الطاقة .. يسلط الضوء على معاناة الدول النامية التي تفتقر لأساسيات الكهرباء والوقود
وفي السياق ذاته كان الأمير 'عبدالعزيز بن سلمان ' وزير الطاقة ، قد أشار إلى أهمية التحول العادل والمستدام في مجال الطاقة، مسلطًا الضوء على معاناة بعض الدول النامية التي لا تزال تفتقر إلى الأساسيات مثل الكهرباء أو وقود الطهي.
وتساءل الوزير: “كيف نطلب من دول مثل إندونيسيا، التي تعاني من فقر الطاقة، أن تتخلى عن مسؤولياتها في النمو الاقتصادي؟” .
موضحًا أن بعض الدول الأفريقية مثل غانا ونيجيريا ومدغشقر تعاني يوميًا في تأمين احتياجاتها الأساسية من خلال الاعتماد على الوقود الحيوي مثل الفحم المشتق من الأشجار.
واستطرد الوزير قائلاً: “كيف يمكن أن نتوقع من هؤلاء التحول إلى الطاقة المتجددة وهم لا يملكون وسائل للوصول إلى الكهرباء؟”
كما شدد وزير الطاقة : على ضرورة القتال من أجل العدالة في التعامل مع قضية التغير المناخي، مؤكدًا أن المشكلة لا تكمن في اتفاقية باريس نفسها، بل في التفسير الغريب لمحتواها،
مشيرًا إلى ضرورة اعتماد نهج أكثر إنصافًا يأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية لكل دولة.