شهد ملتقى الأعمال السعودي الجزائري، الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية، توقيع 8 اتفاقيات تجارية واستثمارية بين شركات سعودية وجزائرية.
ووقع الاتفاقيات ممثلون عن اتحاد الغرف السعودية ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وشركات سعودية وجزائرية في قطاعات التجارة والاستثمار وتقنية المعلومات وحاضنات ومسرعات الأعمال والخدمات السياحية والمصاعد وقطع الغيار.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري.
وحضر فعاليات الملتقى، الذي عقد في الرياض على مدار يومين، أكثر من 1000 من رجال الأعمال والمستثمرين من السعودية والجزائر.
وتضمن الملتقى ورش عمل وجلسات حوارية تناولت مختلف الموضوعات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين البلدين.
القطاعات التي تم توقيع الاتفاقيات فيها:
☑️ التجارة: وقعت شركة 'الوطنية للتجارة العامة' السعودية وشركة 'أطلس' الجزائرية اتفاقية تعاون في مجال التجارة.
☑️ الاستثمار: وقعت شركة 'السعودية للاستثمارات الصناعية' السعودية وشركة 'الوطنية للاستثمار' الجزائرية اتفاقية استثمار في مجال التصنيع.
☑️ تقنية المعلومات: وقعت شركة 'سدايا' السعودية وشركة 'ألجيريان للاتصالات' الجزائرية اتفاقية تعاون في مجال تقنية المعلومات.
☑️ حاضنات ومسرعات الأعمال: وقعت شركة 'مسرعة أعمال السعودية' السعودية وشركة 'حاضنة الأعمال الجزائرية' الجزائرية اتفاقية تعاون في مجال حاضنات ومسرعات الأعمال.
☑️ الخدمات السياحية: وقعت شركة 'السعودية للسياحة' السعودية وشركة 'المكتب الوطني للسياحة' الجزائرية اتفاقية تعاون في مجال السياحة.
☑️ المصاعد وقطع الغيار: وقعت شركة 'السعودية للمصاعد' السعودية وشركة 'المصاعد الجزائرية' الجزائرية اتفاقية تعاون في مجال المصاعد وقطع الغيار.
أهمية الملتقى السعودي الجزائري
يمثل ملتقى الأعمال السعودي الجزائري خطوة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. ويعكس الملتقى اهتمام رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين بتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما.
ومن المتوقع أن تؤدي الاتفاقيات التي تم توقيعها في الملتقى إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين السعودية والجزائر، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى البلدين.