تخطط أبل لإطلاق شاشات ذكية شبيهة بالآيباد، يمكن توزيعها في أنحاء المنزل لتوفير تجربة متكاملة شبيهة بمكبرات الصوت من فئة HomePod. تهدف هذه الشاشات إلى تقديم مجموعة من المزايا، مثل مشاهدة المحتوى، وإجراء مكالمات عبر FaceTime، وتصفح الإنترنت، مما يعكس نية أبل في تعزيز التفاعل الرقمي داخل المنازل.
نظام تشغيل جديد.. homeOS لتوحيد التجربة المنزلية
تعمل أبل على تطوير نظام تشغيل جديد يُعرف بـhomeOS، مبني على نظام tvOS المستخدم في أجهزة Apple TV. يتكامل هذا النظام مع تطبيق Home، الذي تم تحديثه مؤخرًا، لتوفير تجربة مستخدم متميزة.
كما تواصل أبل العمل على بروتوكول Matter لضمان توافق أجهزتها مع منتجات شركات أخرى، مما يسهم في تعزيز تكامل الأجهزة المنزلية الذكية.
الذكاء الاصطناعي.. العمود الفقري للإستراتيجية الجديدة
تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في خطط أبل، حيث تطور الشركة منصة جديدة تُدعى Apple Intelligence. هذه المنصة ستتيح للمستخدمين تحكمًا متقدمًا وأتمتة ذكية في الأجهزة والتطبيقات المنزلية، ما يضمن تفاعلاً أكثر سلاسة وذكاء مع البيئة المحيطة.
جهاز روبوتي متطور.. مستقبل المنازل الذكية يبدأ من الطاولة
أشارت تقارير إلى أن أبل تعمل على تطوير جهاز روبوتي متقدم يوضع على الطاولة، بسعر قد يصل إلى 1000 دولار. يعتمد هذا الروبوت بشكل كامل على منصة Apple Intelligence، حيث سيكون قادرًا على فهم البيئة المحيطة والتفاعل بذكاء مع المستخدمين. هذه الخطوة تمثل نقطة تحول في طموحات أبل لدخول مجال الروبوتات المنزلية بفعالية.
أبل تسعى لاكتساب ميزة تنافسية في سوق غير مستقر
على الرغم من أن أبل لم تحقق بعد النجاح المتوقع في سوق الأجهزة المنزلية الذكية، إلا أن الشركة تستفيد من عدم هيمنة منافسيها الرئيسيين، مثل أمازون وغوغل، على هذا السوق حتى الآن. بفضل سمعتها القوية وتركيزها على تقديم تجربة مستخدم متميزة، تمتلك أبل فرصة حقيقية لتحقيق نجاحات جديدة في هذا القطاع.
هل تنجح أبل في إحداث ثورة في المنازل الذكية؟
مع تطور تقنيات homeOS وApple Intelligence، وإطلاق أجهزة جديدة مثل الشاشات الذكية والروبوت المتطور، يبدو أن أبل ماضية في طريقها لإحداث تغيير جذري في سوق الأجهزة المنزلية الذكية. التحدي الأكبر يكمن في تقديم تجربة متكاملة ومتميزة تفوق توقعات المستخدمين، وتجعل من المنازل الذكية واقعًا سهل الاستخدام وشديد التفاعل.
