كشفت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت' عن إحدى المناطق الرئيسية في ملتقى 'بيبان 24' المزمع عقده في الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر المقبل وهي 'باب المنشآت متسارعة النمو'؛ الذي يحتوي على برامج مختلفة ومزودي خدمات لرواد الأعمال والمنشآت المشاركة؛ كما يوفر فرصًا استثنائية للحصول على الدعم والتمكين، من خلال الشراكات مع الجهات المحلية والعالمية من القطاعين العام والخاص.حسبما ذكرت ' واس '
51 جهة عارضة في باب " المنشآت متسارعة النمو "
ويشارك في باب ' المنشآت متسارعة النمو ' ما يقارب 51 جهة عارضة، حيث يُقدم من خلاله برامج نمو دولية وخدمات متخصصة تهدف إلى تمكين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تحقيق نمو سريع ونوعي في مشاريعهم لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 ، كما يسلط الباب الضوء على قصص نجاح ملهمة لمنشآت محلية ودولية، مما يعزز ويدعم تبادل الخبرات ويحفز على التطوير المستدام.
5 مناطق يتألف منهم باب " المنشآت متسارعة النمو "
ويتألف باب منشآت متسارعة النمو من 5 مناطق رئيسية، تشمل منطقة 'المنشآت متسارعة النمو' التي تضم 16 جهة، لتمكين المنشآت من عرض خدماتها ومنتجاتها في بيئة محفزة كما تحتوي منطقة 'شبكات وبرامج النمو' على 5 جهات تقدم برامج وخدمات مبتكرة للوصول إلى شبكات النمو العالمية.
الجهات الممكنة
وتجمع منطقة 'الجهات الممكنة' المنشآت مع خبراء متخصصين لدعم المنشآت متسارعة النمو وتعزيز خبراتها كيفية الطرح والتصدير والتوسع الدولي .
المنطقة المليارية
وفي السياق ذاته تقدم 'المنطقة المليارية'، بمشاركة 16 جهة فرص للزوار للتعرف على أبرز الجهات المليارية وما توفره هذه الجهات من خدمات ومنتجات مميزة،و تضم منطقة 'مزودي الخدمة' 10 جهات متخصصة، هذه الجهات تعمل على تعزيز نمو المنشآت من خلال تقديم حلول وخدمات شاملة تلبي احتياجات المنشآت المتسارعة النمو، وتساعدها على تجاوز صعوبات وتحديات السوق.
باب رواد الأعمال المحليين والدوليين
أما عن الباب 'رواد الأعمال المحليين والدوليين ' فيضم الراغبين في تأسيس شركاتهم في السوق السعودي، وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذين يسعون لتعزيز قدراتهم التنافسية، إضافة إلى المستثمرين الباحثين عن فرص واعدة في السوق السعودي.
ويُذكر أن ملتقى 'بيبان 24' الذي تنظمه 'منشآت' خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر المقبل؛ يتكون من 9 أبواب مبتكرة، تستهدف تلبية احتياجات رواد الأعمال، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز ودعم مشاركتها في الناتج المحلي تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.