أعلنت الشركة السعودية للطباعة والتغليف 'طباعة وتغليف' عن ارتفاع خسائرها بنسبة 72% في الربع الثالث من عام 2024، حيث بلغت الخسائر 37.66 مليون ريال مقارنةً بخسائر بقيمة 21.9 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي. ومع ذلك، تقلصت الخسائر بشكل كبير بنسبة 47% مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري، حيث كانت قد بلغت 71.12 مليون ريال.
أسباب تفاقم خسائر الشركة السعودية للطباعة والتغليف
أوضحت الشركة أن تفاقم الخسائر يعود إلى انخفاض الإيرادات بالإضافة إلى تسجيل خسائر ائتمانية متوقعة وزيادة في مصاريف التمويل. وقد سجلت إيرادات الربع الثالث انخفاضًا بنسبة 11.7% إلى 180.4 مليون ريال، مقارنة بـ204.26 مليون ريال في الربع نفسه من العام الماضي، وذلك نتيجة لانخفاض إيرادات قطاع التغليف بسبب انخفاض أسعار المواد الخام، مما أثر على أسعار البيع. كما ساهم تقليص بعض أعمال قطاع الطباعة في تراجع الإيرادات.
أداء الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024
بلغت خسائر الشركة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 حوالي 131.4 مليون ريال، بزيادة نسبتها 129.1% مقارنة بخسائر الفترة نفسها من العام الماضي التي كانت 57.35 مليون ريال. وترجع هذه الزيادة إلى تراجع إيرادات قطاع التغليف نتيجة انخفاض أسعار المواد الخام، وتقليص أعمال قطاع الطباعة، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الممتلكات والمعدات ومخزون قطع الغيار غير المنتجة في قطاع الطباعة بقيمة 30.46 مليون ريال.
انخفاض إيرادات الشركة في النصف الأول من 2024
سجلت الشركة انخفاضًا في إيرادات النصف الأول من العام بنسبة 10.77%، لتصل إلى 541.69 مليون ريال مقارنة بـ607.1 مليون ريال في الفترة المماثلة من عام 2023، نتيجة التحديات المستمرة في قطاعي التغليف والطباعة.
تواجه الشركة السعودية للطباعة والتغليف ضغوطًا متعددة، من بينها تراجع الإيرادات وارتفاع التكاليف، وسط محاولات للتخفيف من تأثير هذه العوامل في الأداء المالي.