أولت المملكة العربية السعودية، منذ تأسيسها، اهتماماً كبيراً بقطاع سكك الحديد، كونه إحدى ركائز النقل بالمملكة، إضافة إلى مساهمته في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودوره المحوري في نقل البضائع والركاب بين المدن.
تاريخ انشاء اول خط سكك حديدية
كانت أول سكة حديد في شبه الجزيرة العربية هي سكة حديد الحجاز ، التي بنتها الإمبراطورية العثمانية من دمشق إلى المدينة المنورة . تعتبر سكة حديد ضيقة فتحت في عام 1980، لكن اغلقت في عام 1920 بسبب الثورة العربية الكبرى.
تم إدخال السكك الحديدية الحديثة في المملكة العربية السعودية بعد الحرب العالمية الثانية ، لتسهيل نقل البضائع لشركة الزيت العربية الأمريكية والتي تسمى الان شركة أرامكو السعودية، من الموانئ الواقعة على ساحل الخليج العربي العربي إلى المستودعات في الظهران .
وفي عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، بدأ النقل بواسطة القطارات للركاب والبضائع عن طريق خط الرياض – الدمام حين وضع لبنة التدشين الأولى عام 1367هـ/1947م، وافتتح الخط الحديدي الأول في 20 تشرين الأول/أكتوبر 1951م/ 1371هـ، بطول 569 كيلومتراً، وذلك بالتزامن مع إنشاء الميناء التجاري بالمنطقة الشرقية. ثم تم دمج مؤسسة السكك الحديدية السعودية في الخطوط الحديدية السعودية الجديدة في 1 أبريل 2021.وتكمل المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل عامها الـ67.
اهتمام المملكة بتطوير السكك الحديدية
ويؤكد اهتمام المملكة وتوجهها لتطوير هذا القطاع، ما توالى من مراحل للتطوير لهذا الخط الحيوي، حيث تم إنشاء خطوط عدة للربط بين الرياض ومدن عدة بالمنطقة الشرقية، كما حُدِّث الخط الرئيسي الرابط بين الرياض والدمام.
وف عام 1401هـ الموافق لعام 1981م افتتحت محطات ركاب الخطوط الحديدية الرئيسة في الرياض والدمام والهفوف. وفي عام 1405هـ الموافق لعام 1985م تم إنشاء خط حديدي آخر بين الرياض والدمام بطول 449 كيلومتراً، اختصر زمن الرحلة إلى 300 دقيقة بدلاً من 420 دقيقة، وتبلغ سرعة قطارات (المؤسسة) الحديثة 160 كلم في الساعة.
وتنقل قطارات (المؤسسة) أعداداً غير قليلة من المسافرين في دلالة على ثقة المواطنين والمقيمين في وسيلة التنقل وتوافر جوانب الأمان والسلامة فيها مقارنة بوسائل النقل الأخرى، حيث نقلت قطارات الركاب 1.48 مليون راكب تقريباً خلال العام الماضي بين محطاتها الأربع في الدمام، بقيق، الهفوف، والرياض.
مشاريع الخطوط الحديدية الحيوية
واستمراراً لاهتمام الدولة بهذا القطاع، تم تنفيذ عدد من مشاريع الخطوط الحديدية الحيوية ،منها قطار الشمال، وقطار الحرمين السريع، وقطار المشاعر، إضافة إلى تخطيطها للتوسع في الشبكة الحديدية والنقل بالقطارات لتشمل مدنا عدة حسب رؤية المملكة 2030م.
وفي العام 1427هـ/ 2006م، أنشأت المملكة الشركة السعودية للخطوط الحديدية 'سار'، لتنفيذ وتشغيل الشبكة الحديدية ومشروع قطار الشمال الذي يشمل خطي التعدين والركاب.
ودشنت 'سار' - وهي شركة حكومية تعود ملكيتها بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة – خدمة نقل الركاب بالقطارات بين محطاتها في كل من الرياض والمجمعة والقصيم، في 29 جمادى الأولى 1438هـ، الموافق 26 شباط/فبراير 2017م، ثم أتبعتها بتشغيل محطة الركاب بحائل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م، وتتهيأ حالياً لتشغيل محطة الجوف خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما تخطط لتسيير رحلات القطار إلى محطة القريات خلال 2019م.
وستسهم خدمة نقل الركاب بالقطارات في طرح خيار جديد لأبناء المناطق الشمالية، يتميز بالسرعة والراحة والأمان يربطهم بمدن عدة بالمملكة.
قطارات نقل الركاب
ولدى 'سار' في قطار الشمال، نوعان من قطارات نقل الركاب 'نهارية وليلية'، فيما تتوزع على خط الركاب ست محطات في كل من الرياض، المجمعة، القصيم، حائل، الجوف، والقريات.
كذلك تتكون رحلات القطارات النهارية من قاطرتين وتسع عربات، 4 للدرجة الاقتصادية، و3 عربات لدرجة رجال الأعمال، وعربة الوجبات الخفيفة، وعربة لنقل الأمتعة وبسعة 444 راكباً. وتبلغ سرعة القطار 200 كلم في الساعة، فيما تتكون رحلات القطارات الليلية التي خصصت للمسافات الطويلة، من قاطرتين، و13 عربة، 3 للدرجة الاقتصادية، وعربة واحدة لدرجة رجال الأعمال، وثلاث لمقصورات النوم، وأربع عربات لشحن السيارات، وواحدة للوجبات الخفيفة، ونقل الأمتعة. ويتسع القطار لـ377 راكبا.
ومع تدشين محطة 'سار' للركاب في الجوف خلال الأيام القليلة المقبلة، كما أعلنت الشركة السعودية للخطوط الحديدية 'سار' مؤخراً، فإن بإمكان المواطنين والمقيمين سواء في منطقة الجوف والمناطق المحيطة، السفر من الشمال حتى المنطقة الشرقية بواسطة محطات 'سار' ومحطات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بمسافة تصل إلى أكثر من 1400 كلم. إلى ذلك، بدأت شركة 'سار' بتشغيل خط الركاب في شباط/فبراير 2017، وتنهي تشغيل كامل مشروع خط الركاب من خلال افتتاح محطة القريات خلال 2019.
شبكة السكك الحديدية تهتم بضيوف الرحمن
كما خطت شبكة السكك الحديدية في المملكة خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث فتحت محطات وخطوط ركاب جديدة للمقيمين والحجاج، وذلك من منطلق اهتمامها بضيوف الرحمن، أنشأت الحكومة قطار الحرمين السريع ليربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة لخدمة زوار وضيوف الحرمين الشريفين، والذي يتهيأ للتشغيل الفعلي حالياً ويتضمن خمس محطات للركاب في كل من مكة المكرمة وجدة – مطار الملك عبدالعزيز، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، والمدينة المنورة، حيث يختصر وقت السفر إلى ساعتين و15 دقيقة تقريباً مقارنة بأكثر من أربع ساعات بالسيارة.
كما يتكون القطار من 13 عربة، 4 أعمال و8 اقتصادي وعربة طعام، بسرعة 300 كلم في الساعة، و35 قطاراً سعة القطار الواحد 417 مقعداً، بطول 450 كلم كهربائية مزدوجة. ومدة الرحلة بين مكة والمدينة ساعتان و15 دقيقة
مشاريع مستقبلية للسكك الحديدية
من المقرر أن يستمر الاستثمار في البنية التحتية للسكك الحديدية مع مساهمة المملكة العربية السعودية في إنتاج خط سكة حديد الخليج، الذي يُطلق عليه أيضًا سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي، ومشروع الجسر البري السعودي (SLP) الذي تبلغ تكلفته 7 مليارات دولار، والذي يربط بين أكبر مدينتين في المملكة هما جدة والرياض، وكلاهما من المقرر أن يتم بناؤهم في السنين القادمة. على هذا النحو، من المتوقع أن يلعب قطاع السكك الحديدية دورًا رائدًا في تحقيق هدف رؤية 2030 المتمثل في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي رائد يتوافق مع أهداف التنويع الاقتصادي للدولة.
الخطة الرئيسية
فقد أطلقت المؤسسة السعودية للخطوط الحديدية (SRO) في عام 2010 خطة، ويتم تنفيذ هذه الخطة الرئيسية للسكك الحديدية السعودية لمدة 30 عامًا (SRMP) على ثلاث مراحل من عام 2010 إلى عام 2040. والهدف الشامل لخطة السكك الحديدية السعودية SRMP هو استخدام الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدمج السكك الحديدية في شبكة متعددة الوسائط آمنة وفعالة من شأنها تسهيل خدمات الركاب والشحن، بهدف الاتصال بالدول المجاورة. ويشمل ذلك إنشاء شبكة بطول 9900 كم باستثمار أولي قدره 365 مليار ريال سعودي (97.4 مليار دولار).
كما تم تخصيص ميزانية مجمعة لمشاريع المرحلة الأولى، التي تمتد من عام 2010 إلى عام 2025، بقيمة 63 مليار ريال سعودي (16.8 مليار دولار أمريكي) وتشمل بناء وتحديث 5500 كيلومتر من الطرق. كما تركز الخطط التي تم الانتهاء منها مؤخرًا أو الجارية على ترقية خطي الشحن والبضائع الحاليين بين الدمام والرياض؛ بما في ذلك خط 950 كم بين الرياض وجدة وخط 115 كم بين الدمام والجبيل. وذلك مع استكمال خط قطار الحرمين السريع الذي يوفر اتصالاً مباشراً بين جدة ومدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة. خط سكة حديد الشمال والجنوب بين الرياض ومنطقة الحدود الشمالية، مع وصلات إلى ميناء رأس الخير الصناعي وميناء الجبيل التجاري ومدينة وعد الشمال الصناعية. والروابط بشبكة سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي. كما تشمل الاتصالات الدولية خطاً من حدود الإمارات العربية المتحدة عبر الهفوف والجبيل ورأس الخير، وإلى حدود الكويت بخط فرعي يربط البحرين.
بالنظر إلى المستقبل، ستشهد مشاريع المرحلة الثانية من SRMP التي سيتم الانتهاء منها بين 2026 و 2033 بناء 3000 كيلومتر من المسار بتكلفة 209 مليارات ريال سعودي (55.7 مليار دولار)، بينما ستشهد خطط المرحلة الثالثة بناء 1400 كيلومتر من المسار من 2034 إلى 2040 بتكلفة 93 مليار ريال سعودي (24.8 مليار دولار). كما اقترحت الخطة الخصخصة التدريجية للخدمات، مع الحفاظ على الفصل بين المجالات التنظيمية والتشغيلية لشركات السكك الحديدية.
مراحل التطور
اعتبارًا من يناير 2020، امتدت شبكة السكك الحديدية في المملكة العربية السعودية 5000 كيلومتر، بما في ذلك 1500 كيلومتر من الخطوط الجديدة. من بين أربعة مشاريع المرحلة الأولى المخطط لها، حيث تم الانتهاء من مشروعين، مع تشغيل خدمات الركاب والبضائع لخط شمال جنوب للسكك الحديدية بشكل كامل اعتبارًا من أكتوبر 2018 وافتتاح خط HHSR في عام 2017. اعتبارًا من يوليو 2019، تمت الترقية إلى الخطين المزدوجين بين الدمام والرياض. كان بناء SLP في مرحلة التصميم، كما تم العمل بشبكة طرق سكك الحديد الواصلة بين المشاعر الإسلامية بين مكة والمدينة وجدة في رمضان لعام 2023 مع توفر العديد من حافلات النقل التي تنقل المعتمرين بشكل مجاني، حيث أعلنت المملكة في وقت سابق عن استقبالها لحوالي 20 مليون زائر في فترة رمضان.
في الوقت نفسه، تم إصلاح إدارة خدمة السكك الحديدية الحكومية. في فبراير 2019، كما أعلن مجلس الوزراء عن خطط لإلغاء SRO، مما يجعل شركة السكك الحديدية السعودية (SAR) الوكالة الوطنية الوحيدة للسكك الحديدية. وهذا يعني نقل ملكية مشاريع وأصول السكك الحديدية الخاصة بالمنظمة SRO، والتي تشمل خط الدمام الرياض وHHSR، إلى SAR.
النقل بالسكك الحديدية
من حيث أهداف التنويع الاقتصادي، تعد خدمات الشحن بالسكك الحديدية تطوراً هاماً، حيث تسمح بنقل المعادن والنفط من مناطق نائية في كثير من الأحيان. مثل مناطق التعدين الشمالية بالبلاد، كما تشمل خدمات الشحن الرئيسية 1526 كم من السكك الحديدية التي تحمل أكثر من 10 ملايين طن من المعادن سنويًا - أي ما يعادل 800 ألف شاحنة حمولة - بالإضافة إلى خط شحن بطول 556 كيلومترًا من ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام إلى المملكة العربية السعودية. وتحمل الشبكة الأخيرة 350 ألف وحدة مكافئة لعشرين قدمًا (TEUs) من شحنات الحاويات سنويًا وتوفر 486 كيلومترًا من الخطوط الفرعية التي تربط المناطق العسكرية والصناعية والزراعية بالموانئ التجارية في المملكة. كأول رابط للسكك الحديدية بين البحر الأحمر والخليج، عند اكتمال SLP، من المتوقع أن ينقل 700000 حاوية مكافئة من شحنات الحاويات و8 ملايين طن من الشحن سنويًا.
خطوط الركاب
على جانب الركاب من العمليات، يشمل خط الدمام-الرياض الحالي البالغ طوله 449 كم محطات معالجة النفط في بقيق ومدينة الهفوف. ومن المقرر أن يصبح هذا الأخير مفترق طرق للسكك الحديدية عندما يتم الانتهاء من خط سكة حديد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يمتد على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية. من الرياض، يمتد الخط الشمالي الجنوبي إلى بلدة القريات التي تقع على بعد حوالي 40 كم من الحدود مع الأردن.
على الساحل الشرقي، يمتد HHSR 450 كم مع توقف في مكة المكرمة وجدة ومطار الملك عبد العزيز الدولي ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ والمدينة المنورة.
شبكة طرق السكك الحديد وأماكن ربطها.
بشكل عام، واستناداً إلى المعلومات التي تم جمعها، فإن الروابط الجديدة المتصورة هي كما يلي:
الشمال والجنوب
حالات عمار - المدينة المنورة
خط ينبع - مكة - جازان
دلم خميس مشيط
خميس مشيط أبها
الدمام - سلوى - البرثا
خط الخفجي - الدمام
خط ينبع - مكة - جازان
شرق غرب
خط تغذية حالات عمار بالمدينة المنورة إلى ضباء
حائل - المدينة المنورة
خط بريدة - المدينة المنورة - ينبع
دلم الطائف
حرض - البرثا
اللافت في الاتصالات المخطط لها أنها تقريبًا بدون استثناء تعكس شبكة الطرق في المملكة العربية السعودية. وبهذا المعنى، فإن البلد تم ربط جميع أطرافه ببعضها بشبكة مواصلات.
10 قطارات جديدة تربط الدمام بـ الرياض بداية من عام 2027
تنطلق مع عام 2027 وفق رؤية المملكة 10 قطارات حديثة للربط بين الدمام والرياض، بطاقة استيعابية تصل إلى 340 مقعدًا للواحد. حيث وقعت الاثنين الماضي، الخطوط الحديدية السعودية (سار)، و شركة «ستادلر» السويسرية، عقداً لشراء وصيانة 10 قطارات ركاب حديثة لـ«شبكة الشرق»، مع إمكانية زيادة العدد بإضافة 10 أخرى.
وأوضح المهندس صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، أن شراء هذه القطارات الحديثة يأتي استجابة للطلب المتزايد على خدمات «قطار الشرق»، حيث ستسهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابية لـ«قطارات الشرق»، لتصل إلى أكثر من 3.8 مليون راكب سنوياً، وإتاحة تسيير رحلات مباشرة من الرياض إلى الدمام (إكسبريس)؛ لتلبية الطلب المتنامي على الرحلات بين المدينتين الرئيسيتين.
ستسهم القطارات الحديثة في مضاعفة الطاقة الاستيعابية لـ«قطارات الشرق» إلى 3.8 مليون راكب سنوياً بحسب (واس)
وأشار إلى أن إدخال هذه القطارات ضمن «شبكة الخطوط الحديدية»، يأتي تحقيقاً لمبادرات «الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتحسين جودة الحياة»، وتطوير أنماط النقل العام في البلاد، وتحسين تجربة المستفيد، منوهاً بأن دخولها الخدمة في المستقبل القريب سيفتح آفاقاً جديدة لتعزيز الحراك التنموي والاقتصادي الذي تشهده السعودية، عبر دعم الربط السريع بين مدنها ومناطقها الحيوية.
من جانبه؛ قال الدكتور بشار المالك، الرئيس التنفيذي لـ«سار»: «نعيش اليوم نهضة تنموية شاملة وتحولاً استراتيجياً مستداماً في قطاع النقل السككي، حيث تمثل هذه القطارات أداة فعالة للارتقاء بخدمات (سار) المقدمة لساكني المملكة وزوارها»، مبيناً أنها ستقوم بخدمة كامل النطاق التشغيلي لـ«شبكة قطار الشرق» عبر زيادة السعة المقعدية للقطار الواحد، ورفع عدد الرحلات اليومية والطاقة الاستيعابية السنوية للشبكة، لتغطي محطات الرياض والهفوف وبقيق والدمام.
تصمم القطارات الجديدة وفق أعلى المعايير العالمية
وتصمم القطارات الجديدة وفق أعلى المعايير العالمية لتوفير تجربة سفر ممتعة ومريحة وآمنة، وبمسارات خاصة للكراسي المتحركة لخدمة ذوي الإعاقة الحركية، لتسلم منخفضة الانبعاثات الكربونية (التصنيف الأوروبي الخامس) ولتدخل الخدمة ابتداءً من عام 2027، بسعة تصل إلى 340 مقعداً للقطار الواحد.
ويأتي العقد بالشراكة مع «هيئة النقل» بصفتها جهة إشرافية على قطاع النقل السككي، وتتبنى المبادرات الداعمة لنموه، وتحقيق المستهدفات الوطنية، وتلبية الطلب المتوقع على الخطوط الحديدية خلال السنوات المقبلة، وبما ينعكس على مستوى جودة الخدمة، وتوفيرها بأعلى معايير السلامة والاستدامة.