أعلن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن نتائج دراسة علمية مبتكرة قادها الدكتور محمد الزهراني، تمكّنت من تطوير نموذج للتشخيص المبكر لمرض الزهايمر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. أثبتت الدراسة دقة عالية بنسبة 96.6% في تصنيف مراحل المرض، معتمدة على تقنيات التعلّم العميق والفحوصات المتطورة.
نتائج مبشرة للتشخيص المبكر باستخدام الذكاء الاصطناعي
أكد الباحثون أن تقنيات التعلّم العميق المستخدمة تفوقت على الطرق التقليدية في تشخيص الزهايمر، مما يمهد الطريق لإجراء فحوصات أكثر دقة وسرعة. النموذج يعتمد على تحليل التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي، مما يتيح فرصًا جديدة للكشف المبكر عن المرض وتطوير خطط علاجية فعّالة.
تفاصيل الدراسة الرائدة
نشرت نتائج الدراسة العلمية تحت عنوان:
Exploring the Efficacy of Deep Learning Techniques in Detecting and Diagnosing Alzheimer’s Disease: A Comparative Study.
وتعدّ الدراسة نقلة نوعية في الأبحاث الطبية المتعلقة بالزهايمر، حيث تقدم نموذجًا يمكنه تحديد مراحل المرض بدقة غير مسبوقة.
دور مركز الملك سلمان في دعم الأبحاث المبتكرة
يواصل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة دوره الرائد في دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإعاقات المختلفة، مع التركيز على استخدام الابتكار العلمي لخدمة الإنسان. يسعى المركز لتطوير حلول مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمع، خاصة من خلال توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.
أهمية التشخيص المبكر في مكافحة الزهايمر
تشير الدراسات إلى أن التشخيص المبكر يلعب دورًا حيويًا في تحسين نتائج المرضى، حيث يتيح الفرصة للتدخل العلاجي المبكر وإبطاء تقدم المرض. النموذج الجديد يمثل أداة قوية لمقدمي الرعاية الصحية لتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالزهايمر في مراحل مبكرة.