مدير مركز المعلومات الوطني في "سدايا" يلقي محاضرة حول المحافظة على أمن المعلومات وأثره في المواطنة الحقة في جامعة الجوف


أبرز الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي

الاثنين 19 فبراير 2024 | 03:59 مساءً
سدايا
سدايا
واس

في إطار جهود تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على أمن المعلومات ودورها في تعزيز المواطنة الحقة، نظّمت جامعة الجوف برعاية سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، محاضرة بعنوان 'المحافظة على أمن المعلومات وأثره في المواطنة الحقة'. وقدم المحاضرة معالي الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، مدير مركز المعلومات الوطني في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'.

حضر المحاضرة رئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين والأكاديميين والطلاب في مقر الجامعة. واستعرض معالي الوقيت خلال المحاضرة جهود 'سدايا' في مجال المعلوماتية والبيانات، وأهمية الحفاظ على أمن المعلومات وتأثيراتها الإيجابية على الأمن الوطني وتعزيز القيم الوطنية.

 أبرز الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي

وأشار معالي الوقيت إلى أبرز الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تصدرها لمؤشر الإستراتيجيات الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا، بالإضافة إلى إطلاق مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي 'غاية'، وعقد العديد من الهاكاثون في مختلف المجالات المرتكزة على البيانات والذكاء الاصطناعي.

 وحول قيمة البيانات على المستوى الوطني قال معاليه: تسعى الدول في جميع أنحاء العالم إلى الاستفادة من البيانات بوصفها مورداً اقتصادياً يساعد على الابتكار ويسهم في دعم التحولات الاقتصادية وتعزيز المقومات التنافسية للدول على المستوى الوطني، حيث تقـوم الجهـات الحكوميـة بجمـع كميات هائلة من البيانات ومعالجتها بحيث يمكن الاستفادة منها للمساهمة في النمو الاقتصادي والارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات.

أمن المعلومات يعد ركيزة حيوية في المجتمع

وأشار معاليه أن أمن المعلومات يعد ركيزة حيوية في المجتمع، ويتمحور الغرض الرئيس من أمن المعلومات في ضمان سرية البيانات وسلامتها وتوافرها، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في سياق الأمن الوطني.

وأكد معالي الوقيت أن دور الأفراد في دعم وتعزيز أمن المعلومات يتجاوز الممارسات الشخصية ويشمل الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، ومشاركة الوعي داخل مجتمعاتهم، والدعوة إلى الاطّلاع على الأدلة الاسترشادية والسياسات التي تعطي الأولوية لأمن المعلومات. ثم قدم معاليه أمثلة على هجمات الأمن السيبراني وأثرها، والتطرق إلى أهمية أمن المعلومات في الجامعات، وأبرز المخاطر، وأمثلة حول ذلك، مشدداً على أهمية تعزيز ثقافة أمن المعلومات فيها ومواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات في هذا المجال.

وبين الوقيت أنه يجب على الجامعات تمكين الطلاب ليس فقط من خلال تثقيفهم، ولكن أيضًا من خلال إشراكهم في عمليات الكشف والتخطيط حيث يلعب الطلاب دوراً محورياً في تعزيز مستوى أمن المعلومات ومعالجة التحديات والمخاطر المرتبطة به.

 واختتم معاليه المحاضرة بإبراز التجارب الدولية الرائدة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، والتحديات المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم الجامعي، مقدماً حالة تطبيقية حول إسهامات الجامعات في تطوير حلول ذكاء اصطناعي في القطاع الزراعي ذات عائد اقتصادي واجتماعي في المناطق النائية.

اقرأ أيضا