وكالة الفضاء السعودية تُطلق مسابقة "مداك" للطلبة على مستوى العالم العربي


الاحد 25 فبراير 2024 | 11:36 مساءً
رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي إلى جانب بعض الأطفال
رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي إلى جانب بعض الأطفال
هيا الشريف

أطلقت وكالة الفضاء السعودية، بقة "مداك"، بعنوان "الفضاء مداك"؛ بهدف إثراء المساهمة العربية في علوم الفضاء للطلبة على مستوى العالم العربي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" ومركز "عِلمي" لاكتشاف العلوم والابتكار -إحدى الجهات التابعة لمؤسسة "مسك."

وقالت وكالة الفضاء السعودية، في بيان لها، إن المسابقة الطلبة تستهدف من الفئة العمرية ما بين 6 إلى 18 سنة، وتشتمل على ثلاثة مسارات هي: الفنون والنبات والهندسة.

وتشرف على المسابقة رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي -أول رائدة فضاء عربية مسلمة- التي أجرت عدد 14 تجربة على متن محطة الفضاء الدولية.

ونوهت وكالة الفضاء السعودية، بأنه من المتوقع إرسال المشاركات الفائزة إلى محطة الفضاء الدولية في الربع الرابع من العام الحالي 2024، ما يفتح آفاقاً جديدة للطلبة لرؤية إبداعاتهم تعانق عنان السماء، وستعود المسابقة بالأثر على الطلاب في إثراء إسهاماتهم في مجالات الفضاء وعلومه، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار، وتحفيز الأجيال للمشاركة بمجالات العلوم، ودعم الموهوبين والمبدعين.

وأوضح الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، محمد التميمي، أن المسابقة موجهة للطلبة على مستوى العالم العربي؛ لاستكشاف مدى جديد في علوم الفضاء، وتعزيز مهاراتهم العلمية والابتكارية لإثراء ساحة الفضاء بالإسهامات الرائدة.

ودعا التميمي، علماء المستقبل وموهوبي العالم العربي لاغتنام هذه الفرصة في رسم ملامح مستقبل الفضاء بعيون أبنائه، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية وانطلاقًا من ريادتها في مجال الفضاء، تؤكد التزامها الدائم بتحفيز الإبداع والتميز في مجال الفضاء على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكدت المشرفة على المسابقة، رائدة الفضاء ريانة برناوي، أن هذه المسابقة تمثل فرصة فريدة للطلبة بالعالم العربي للمشاركة في رحلة الاكتشاف والابتكار في مجال علوم الفضاء وإثرائه بالإسهامات العربية، مشيرة إلى أنها ليست مجرد تحدٍ، بل فرصة لتوسيع آفاق الأجيال الشابة والطموحة، وتحفيز فكرها الإبداعي والمشاركة الفعّالة في تجارب فريدة.

ودعت الطلبة للانضمام إلى المسابقة عبر الرابط (https://ssa.gov.sa/s/d96) حتى يكونوا علماء المستقبل الذين يلهمون العالم بإبداعاتهم وابتكاراتهم واكتشافاتهم العظيمة.

اقرأ أيضا