تحت عنوان 'التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية'، ينطلق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، والذي يشهد مشاركة واسعة من رؤساء الدول وخبراء الاقتصاد وقادة الرأي.
ويؤكد وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، على أهمية هذا الاجتماع في إعادة رسم مسارات التنمية العالمية، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي، بهدف تحقيق الرخاء المشترك وتجاوز التحديات الحالية.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل مشهد اقتصادي عالمي متقلب، حيث تشكل التحديات الاقتصادية والتغير المناخي والتطور التكنولوجي تحديات كبيرة تستدعي استجابة مشتركة وتحولاً ممنهجاً.
ومن خلال حواراته المتوقعة في المنتدى، يسعى الحضور إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتحديات العصر، وإلى تعزيز التعاون الدولي في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
هذا ويتوقع أن يكون المنتدى فرصة فريدة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول والمؤسسات الدولية، ولتعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية العالمية، بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.
وزير الاقتصاد والتخطيط يحذر: التغير المناخي والتطور التكنولوجي يجعلان التحول ضرورياً
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن التحديات التي يواجهها المشهد الاقتصادي العالمي تتطلب تحولاً ممنهجاً وإعادة تقييم للخطط والسياسات. وأشار إلى أن التغير المناخي والتطور التكنولوجي يشكلان تحديات كبيرة تستدعي استجابة فعالة.
وعن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، أكد الوزير أنها تهدف إلى بناء اقتصاد مزدهر يعتمد على المعرفة والابتكار. وأبرز أهمية دعم هذه الرؤية في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي، وتأثيرها الإيجابي على المستوى المحلي والعالمي.
ويأتي انعقاد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض في هذا السياق، حيث يسعى إلى دعم الحوار العالمي وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة. ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على تعزيز التفكير المستقبلي وتبادل الخبرات في التعامل مع الأزمات الاقتصادية المعقدة التي تواجه العالم في الوقت الحالي.
