على هامش مؤتمر التعدين امس ، وقعت شركة رصانة المالية اتفاقية استحواذ على 60% من حصص شركة رفد النحاس الصناعية السعودية، في صفقة وصفتها 'رصانة' بأنها 'جدا مهمة من ناحية توطين سلاسل الإمداد في ظل أهمية دور النحاس في الكثير من الصناعات'.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رصانة المالية عبدالله الربدي، في مقابلة مع 'العربية Business'، إن هناك منهجية استراتيجية صناعية بنت عليها المملكة العربية السعودية تقوم على إثرها الدولة في التركيز على صناعات معينة مثل قطاع السيارات الكهربائية وصناعة الطاقة المتجددة - والتي تعتمد جميعها على مادة النحاس'.
اتفاقية الأعمال الهندسية واتفاقية ترخيص التقنية
كما أبرمت شركة رفد النحاس الصناعية السعودية، اتفاقية الأعمال الهندسية واتفاقية ترخيص التقنية مع شركة جلينكور للتنقية لمشروع صهر وتنقية النحاس على هامش مؤتمر التعدين
وتبلغ طاقة المصهر الإنتاجية 400 ألف طن سنوي من الصفائح النحاسية الكاثودية بنقاوة تصل إلى 99.99% بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 5.5 مليار ريال سعودي (1.5 مليار دولار أميركي)، ويعد المصهر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الربدي أن وجود مصهر وتنقية للنحاس هو أمر مهم لسلاسل الإمداد حيث لا يوجد مثل هذه المصانع والتقنيات في الشرق الأوسط. 'لأول مرة ستكون هذه التقنيات والمصانه موجودة في الشرق الأوسط في السعودية'.
تغطية المزيد من الطلب المتنامي في السعودية
وأشار الربدي أن الشركة تستهدف تغطية 70% من احتياجات السوق المحلي في المرحلة الأولى. بينما من المقرر زيادة الطاقة الإنتاجية، في المرحلة الثانية، لتغطية المزيد من الطلب المتنامي في السعودية وفي العالم.
ويتوافق المشروع مع رؤية المملكة 2030 من حيث الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة لتلك الموارد اللازمة لتكامل سلاسل القيمة من المنجم إلى المنتج النهائي. وحسب الدراسات الأولية من المتوقع أن يوجد مشروع مصهر النحاس ألف وظيفة مباشرة و2500 وظيفة غير مباشرة.
وتبلغ طاقة المصهر الإنتاجية 400 ألف طن سنوي من الصفائح النحاسية الكاثودية بنقاوة تصل إلى 99.99% بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 5.5 مليار ريال سعودي (1.5 مليار دولار أميركي)، ويعد المصهر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
عبدالله الربدي الرئيس التنفيذي لشركة رصانة المالية
شركة رصانة المالية
