المملكة 2030 رؤية إقتصادية تاريخية تلفت أنظار العالم بمستهدفاتها وتطوراتها وإنجازاتها

رؤية المملكة 2030نستعرض لكم عبر موقعكم الاقتصاد السعودي في التقرير التالي رؤية المملكة 2030 وأهم مستهدفاتها وما تم تحقيقة على أرض الواقع .

هدف الرؤية 

هدفت رؤية السعودية 2030 الوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ، عن طريق توفير بيئة مناسبة للنمو الإقتصادي ، واستحداث فرص عمل للمواطنين ، ورعاية المواهب وتنمية بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات ، واغتنام الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الوطن من تمكين شباب الوطن من المشاركة الفاعلة في جميع القطاعات ، ورسم مستقبل واعد يصنعونه بأيديهم ، كما أعطت الأولية للمبدعين والموهوبين ودعمت ثقافة الابتكار والمثابرة لديهم ، ووفرت فرصاً مميزة للنمو ، وعملت على توليد وظائف نوعية ، مع استقطاب أفضل الخبرات العالمية لبناء اقتصاد عالمي رائد ، بالإضافة إلى إطلاق العنان لقطاعات جديدة واعدة بأيدي شباب الوطن ، كما يتيح الفرصة لإبراز أعمالهم ونتائجهم لكون المملكة تقع في ملتقى الطرق بين ثلاث قارات .

كلمة قادة الرؤية 

ونقلاً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، ضمن إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن أن السعودية تشهد حراكاً تنموياً شاملاً ومستداماً ، وهي تسير في المرحلة الثانية من رؤية المملكة  2030 والتي تستهدف تطوير قطاعات واعدة وجديدة ، ودعم المحتوى المحلي وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن ، وإشراك القطاع الخاص ، وزيادة فاعلية التنفيذ ، بهدف تحقيق المزيد من النجاح والتقديم وتلبية لتطلعات وطموحات البلاد .

في وقت ذاتة أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، في كلمته ضمن التقرير نفسه ، التطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية الضخمة على مختلف المجالات ، والتي تحققت خلال العام الماضي بشكل خاص والعقود الماضية بشكل عام ، مشيراً إلى ضرورة المحافظة على تلك المكتسبات من أجل الجيل الحالي والأجيال القادمة .

وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ضمن إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن. في وقت أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في كلمته ضمن التقرير نفسه، التطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية الضخمة على مختلف الصعد، والتي تحققت خلال العام الماضي بشكل خاص والعقود الماضية بشكل عام، مشيراً إلى ضرورة المحافظة على تلك المكتسبات من أجل الجيل الحالي والأجيال القادمة .

مراحل الرؤية 

 المرحلة الأولى : إصلاحات اقتصادية وهيكلية في الكثير من المجالات ، والتي مهدت الطريق إلى تحول وطني ناجح ، أصبحت نتائجه ملحوظة على أرض الواقع .

المرحلة الثانية : النمو والفرص في شتى القطاعات الواعدة ، والتي يتوسع فيها القطاع الخاص لتحقيق الأهداف التنموية في بيئة ممكنة وجاذبة

المرحلة الثالثة :  تنوعاً اقتصادياً وأثراً اجتماعياً مستداماً .

أنجازات الرؤية 

إستهدفة رؤية المملكة من البداية تحولاً تاريخياً تعمل على تغيير مستقل المملكة ومستقبل نظرة العالم إليها لتنطلق من دولة تابعة إلى دولة رائدة بإمكانها قيادة النمو الإقتصادي العالمي ، وإعطاء مناذج يحتذا بها عالماً من نماذج بشرية وإقتصادية وتكنولوجيه وبيئية وغيرها من النماذج ، والتي إستطاعت المملكة منذ إنطلاق الرؤية حتى الأن تخطي وتجاوز حدود المتوقع وتحدي نفسها ومعوقاتها لتنطلق بأداء مذهل لفت أنظار العالم ، وجعلها محور الحديث في مختلف المجالات حيث إستطاعت المملكة خلال الأعوام الثمانية الماضية تحقيق أكثر من 87 % من رؤيتها مما يتيح لها خلال الست سنوات المتبقية من عمر الرؤية تحقيق ما يتجاوز مجرد الـ 13% المتبقية وقد يرقى لنسبة 152.25% بفضل القيادة الحكيمة والمتابعة المستمرة ومتتطلعة لأهداف وإستراتيجيات رؤية المملكة .

بالأرقام الثروات الطبيعية والمعدنية والنباتية والمائية

أن المملكة لا تزال تستكشف ثرواتها الطبيعية والمعدنية والنباتية والمائية والثقافية والأثرية المنتشرة في مساحاتها الشاسعة ، والتي تجعلها من أكبر مخازن الثروات في العالم ، حيث كشفت العام الماضي فقط عن ثروات معدنية بقيمة تقدر بنحو 9 تريليونات ريال ( 2.4 تريليون دولار ) .

وعن إجمالي قيمة الصادرات التراكمي للصناعات المرتبطة بالنفط والغاز ، فقد بلغت 605.43 مليارات ريال سعودي ، مقارنة بالخطة الأساسية البالغ 128.9 مليار ريال سعودي، متخطياً بذلك مستهدف العام البالغ 495.4 مليار ريال سعودي ، ويبلغ مستهدف الرؤية 2,114 مليار ريال سعودي .

إجمالي الناتج المحلي للملكة 

سجَّل التصنيف العالمي من حيث الناتج المحلي الإجمالي للمملكة قيمة بلغت 2,959 مليار ريال سعودي نحو ( 789 مليار دولار) ، مقارنة بالخطة الأساسية البالغ 2,685 مليار ريال سعودي ، فيما يبلغ مستهدف العام 3,032 مليارات ريال سعودي، ومستهدف الرؤية 6,500 مليارات ريال سعودي .

الناتج المحلي من الأنشطة غير النفطية 

الناتج المحلي من الأنشطة غير النفطية

بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي ما نسبته 50% لعام 2023 في أعلى مستوى تاريخي لها حيث وصلت قيمة الناتج إلى 1,889 مليار ريال سعودي ، مقارنة بالخطة الأساسية البالغ 1,519 مليار ريال سعودي ، حيث يبلغ مستهدف العام 1,934 مليار ريال سعودي ، والمستهدف العام للرؤية 4,970 مليارات ريال سعودي .

بينما ارتفع إجمالي الإيرادات الحكومية غير النفطية بنحو 271 مليار ريال (72.2 مليار دولار) لتبلغ 457 مليار ريال (121.8 مليار دولار) لعام 2023 ، مقارنة بعام 2016 ، وساهم ذلك بتغطية 35% من إجمالي مصروفات الميزانية لعام 2023 ، المقدرة بـنحو 1.293 تريليون ريال ( 322.8 مليار دولار ) .

بينما بلغت مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي 45% ، محققاً المستهدف العام البالغ 45% ، ومقارنة بالخطة الأساسية البالغ 40.3 بالمئة ، فيما يبلغ مستهدف الرؤية العام 65% .

مدخلات المملكة الغير نفطية 

صندوق الإستثمارات العامة السعودي

1 - أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي 2.09 تريليون ريال (557 مليون دولار) ووصل إلى 2.81 تريليون ريال ( 749 مليون دولار ) لعام 2023 ، مقارنة بعام 2016 ، متخطياً بذلك مستهدف العام البالغ 2.7 تريليون ريال ( 720 مليون دولار ) ، فيما يُقدر مستهدف الرؤية بــ 10 تريليونات ريال سعودي ، وتحققت نسبة المساهمة بفضل أداء غير مسبوق من ولي العهد السعودي بإعلانه إتمام نقل 8% من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة .

2 - الاستثمار غير الحكومي خلال آخر عامين بمعدل نمو 57% ، لتصل قيمة الاستثمارات غير الحكومية إلى أعلى مستوى لها عند 959 مليار ريال في عام 2023 .

الفنون والترفيه

3 - أنشطة الفنون والترفيه من الأنشطة التي حققت نمواً استثنائياً حيث بلغ 106% ، خلال عاميْ 2022/2021 . 

القطاع السياحي

4 - القطاع السياحي حيث سجلت الصادرات الخدمية الحقيقية المتمثلة في إنفاق السياح الوافدين خلال آخر عامين ، بمعدل نمو مضاعف بلغ 319% ، وهو ما يعكس الأثر الواضح لتحول المملكة إلى وجهة عالمية للسياحة والترفيه .

5 - الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم والترفيه، نموًا بلغ 10.8% .

6 - النقل والاتصالات 3 .7 % .

7 - التجارة والمطاعم والفنادق 7% .

8 - القطاع العقاري حيث نما القطاع بصورة مذهلة تخطت ال 153% بقيمة 1.35 مليار ريال (367.5 مليون دولار) عن الفترة نفسها من العام الماضي ، بعد تحقيقها أرباحاً مجمعة بلغت 2.23 مليار ريال (602.1 مليون دولار) ، مقابل أرباح بلغت 883.16 مليون ريال ( 238.4 مليون دولار ) في الفترة نفسها من 2022 .

نمو وتطور في قطاعات مختلفة من رؤية 2030 

1 - زيادة تاريخية في أعداد المعتمرين من الخارج ، حيث ارتفع بنحو 7.36 مليون معتمر ليبلغ 13.56 مليون معتمر ، متجاوزة مستهدف 2023 المقدر بـ 10 ملايين ، ومقارنة بالخطة الأساسية البالغ 6.2 ملايين معتمر ، فيما يبلغ المستهدف العام للرؤية 30 مليون معتمر .

محمية عروق بني معارض

2 - المواقع التراثية السعودية المدرجة لدى اليونسكو وصل إلى  7 مواقع متجاوزة مستهدف العام المقدر بـ 6 مواقع ، مقارنة بالخطة الأساسية البالغ 4 مواقع ، ومقاربة من مستهدف عام 2030 البالغ 8 مواقع ، وآخر تلك المواقع المسجلة بقائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو محمية عروق بني معارض .

مخطط معرض إكسبو 2030

3 - استضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض ، بعد أن اختارها العالم في منافسة مع مدينتي بوسان في كوريا الجنوبية ، وروما في إيطاليا ، حيث حصلت المملكة على 119 صوتاً يمثل الأغلبية .

4 - مجال السياحة حيث سجلت 112 مليون راكـب عبر مطارات البلاد بارتفاع 27% عن عام 2022 ، و106 ملايين زائر منهم 27.4 مليون زائـر دولي  ، لتصبح في المركز الثاني بنسبة نمو السياح الدوليين .حيث اعتمدت الصين المملكة وجهةً رئيسـية للسياح والزائرين الصينيين ، في الوقت الذي .

5 - مؤشر جودة الحياة قد بلغت القيمة الفعلية لمعدل متوسط العمر المتوقع 78.10 سنة مقارنة بخط الأساس المقدر 77.6 سنة ، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 80 سنة .

6 - نسبة التجمعات السكانية بما فيها الطرفية المغطاة بالخدمات الصحية مستهدف عام 2023 بنسبة 96.41% ، حيث بلغت نسبة المستهدف 96% ، مقارنة بالخطة الأساسية المقدر بنسبة 84.13% .

7 - قطاع الإسكان ، حيث أن نحو 66 ألف أسرة سعودية قد استلمت منازلها ، وأُطلقت أكثر من 24 ألف وحدة سكنية حتى نهاية شهر أغسطس 2023 ، كما استفاد أكثر من 96 ألف مواطن من خدمات الدعم السكني للمنتجات السكنية ، كما بلغت نسبة تملك المواطنين مساكنهم 63.74% ، محققة مستهدف عام 2023 البالغ 63% ، مقارنة بالخطة الأساسية البالغ 47% ، ويبلغ المستهدف العام للرؤية 70% .

8 - الدعم المالي وقدر مجموع الدعم لمستحقية بـ4.1 مليارات ريال سعودي، فيما تجاوزت نسبة المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل والمُمكِّنين مستهدف العام البالغ 32 بالمئة، بقيمة فعلية بلغت نسبتها 32.3 بالمئة.

9 - توطين الصناعات العسكرية بما نسبته 10.4% ، مقارنة بالخطة الأساسية البالغ 7.7% ، متجاوزة مستهدف العام البالغ 9% ، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 50% .

10- إطلاق 4 مناطق اقتصادية خاصة عززت جذب الاستثمارات النوعية وافتتاح اول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في البلاد

11- بناء اقتصاد أخضر يساهم في الحفاظ على البيئة وتعزز استدامتها لتكوين مجتمع حيوي .

12- تمكين القطاع غير الربحي ونموه وتمكين الأسر من تملك المساكن بتوفير حلول وخيارات مختلفة ، ودعم وتنمية قدرات المواطنين لينافسوا على مستوى العالم.

13- تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وإجراء إصلاحات في السياسات والأنظمة ، في ضوء تأثرها كذلك بالعوامل والتحديات الخارجية والعالمية .

14- إنخفاض معدل البطالة لإجمالي السعوديين الذكور والإناث حيث بلغ 7.7%  عام 2023 ، مقارنة بنحو 8% في عام 2022 ، وانخفضت مستويات التضخم في نهاية عام 2023 إلى النصف تقريباً لتبلغ 1.6% مقارنة بـ 3.1% عام 2022 ، وبلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 34% ، مقارنة بالخطة الأساسية البالغ 22.8% ، ويبلغ مستهدف الرؤية 40% ، فيما بلغ معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة 35.5% .

15 ارتفاع مؤشر الفاعلية الحكومية بنحو 7.8 درجة ليحقق 70.8 درجة لعام 2022 ، مقارنة بعام 2016 ، ومتخطياً بذلك مستهدف العام ، البالغ 60.7 درجة .

16 - تقدم المملكة 25 مرتبة في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية ، الصادر عن البنك الدولي لتأتي في المرتبة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وفي المرتبة الـ15 بين دول مجموعة العشرين ، بعد أن كانت في المرتبة الـ19 ، ويبرز هذا التقدم ما وصلت له السعودية من تطور في القطاع الإحصائي ، في ظل دعم وتمكين القطاع ، ليمارس أدواره بفاعلية في توفير البيانات الإحصائية بجودة عالية .

17- كأس العالم 2034 حيث تقدمت المملكة بملف ترشحها لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 ، بتأييد كبير من الاتحادات الكروية من حول العالم ، في نسخة تعد تحولاً مهماً في تاريخ البطولـة ، لتشارك المملكة العالم قصة طموح ونجاح التحول الذي شهده قطاع الرياضة خلال الأعوام الماضية .

18-  تسجيل أدنى معدلات تضخم بين اقتصادات دول مجموعة العشرين ، حيث بلغ في الربع الرابع 1.6% ، مقارنة بـ 3.1% في نفس الربع لعام 2022م .

19- سوق الاتصالات والتقنية السعودي الأكبر والأسرع نمواً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنمو بلغ 10% ، في حين ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.8% .

20- توطين 14 مهنة القطاع اللوجستي ، وسجلت مهن الاتصالات وتقنية المعلومات توطيناً بنسبة 65% . 

21- تطوير 50 فرصة استثمارية صناعية بقيمة تجاوزت 96 مليار ريال سعودي، وبلغت نسبة الاستثمارات الأجنبية والمشتركة في قطاع الصناعة 37 بالمئة من إجمالي استثمارات القطاع حتى شهر مايو لعام 2023، وبلغت قيمتها أكثر من 542 مليار ريال سعودي، كما نقل أكثر من 200 شركة عالمية، مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض.