كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن أرقام مشجعة لصادرات التمور السعودية خلال الربع الأول من عام 2024، حيث شهدت قفزة بنسبة 13.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وصلت قيمة الصادرات إلى 644 مليون ريال، مقابل 566 مليون ريال في العام السابق.
الصادرات السعودية من التمور تتجاوز حدود النجاح
وتُظهر الأرقام أن الصادرات السعودية من التمور تتجاوز حدود النجاح، حيث شملت مجموعة من الدول التي شهدت نمواً ملحوظاً في قيمة الصادرات إليها. فقد تجاوزت نسبة الزيادة في العديد من الدول الـ 100%، ما يعكس الطلب المتزايد على هذه الثمار الشهية. ومن بين الدول المستفيدة من هذا النمو الكبير، جمهورية النمسا، ومملكة النرويج، وجمهورية الأرجنتين، وجمهورية البرازيل، وجمهورية البرتغال، وجمهورية ألمانيا، وكندا.
هذه الأرقام الإيجابية تعكس الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع النخيل والتمور من القيادة السعودية، حيث يتم تعزيز التنمية المستدامة لهذا القطاع المهم من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة. وتعكس أيضاً الجهود المبذولة لزيادة الصادرات الوطنية من التمور ومشتقاتها، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات تصديرها وتقديم الخدمات التسويقية والمعلومات اللازمة عن القطاع.
بهذا النجاح المتواصل، تظل التمور السعودية خيارًا مفضلًا للمستهلكين عالميًا، مما يعزز مكانتها في الأسواق الدولية ويعكس الجودة والتميز التي تتمتع بها هذه الثمرة الغنية بالقيم الغذائية والصحية.